في تحد صارخ للأعراف والمواثيق الدولية يستمر الاحتلال الروسي بارتكاب مجازر متتابعة في سوريا

ضد المدنيين الآمنين لم تتوقف منذ دخوله لسوريا .

وبعد التصعيد الكبير لوتيرة القصف في إدلب وريفها .

ارتكبت طائراته الحربية صباح اليوم مجزرة جديدة في قرية برادة التابعة لعفرين ذهب ضحيتها عدة شهداء مدنيين وكذلك شهداء من الجيش الوطني السوري _ الجبهة السورية للتحرير وعشرات الجرحى .

إن هذه التصرفات من قبل روسيا المحتلة المتمثلة باستهداف المدنيين ترقى إلى مستوى جرائم الحرب .

ونحن في الهيئة السياسية العامة لمحافظة الحسكة إذ ندين بشدة هذه المجازر البشعة بحق أهلنا المدنيين فإننا نحذر من خطورة التطورات الأخيرة في استهداف مقرات الجيش الوطني الذي قاتل الإرهاب الانفصالي المتمثل بعصابات ال pyd الإرهابية وقبلها تنظيم داعش حيث أن هذا يبين جليا دعم روسيا لهذا الإرهاب العابر للحدود وبطلان أكاذيبها في حربها المزعومة على الإرهاب .

وإننا إذ نتوجه بأحر التعازي للجبهة السورية للتحرير باستشهاد مجموعة من الأبطال المرابطين على ثغور العدو فإننا نطالب قيادات الجبهة بالرد على هذا العدوان الآثم وكذلك كافة تشكيلات الجيش الوطني حيث ثبت لدينا بما لا يدع مجالا للشك بأن الاحتلال الروسي لا يفهم إلا بلغة القوة وهو لا يأبه للعهود والاتفاقيات وليس لديه إلا هدف واحد هو تثبيت أركان النظام المجرم في دمشق حتى وإن أفنى في سبيل ذلك شعبنا السوري الحر .

الرحمة لشهدائنا وشافى الله الجرحى .

وثورتنا منتصرة برغم كل ما يحاك ضدها.