بيان الأحزاب السياسية في الرقة

مع مرور خمسة أعوام على احتلال تركيا لمنطقة عفرين، ولم توفر تركيا ومرتزقتها يوما الا وارتكبت انتهاكات فظيعة بحق ابناء الشعب الكردي في عفرين

ولم يسلم منهم لا شجر ولا حجر.

عملو بأقصى طاقتهم الى تغيير ديمغرافي في المنطقة وارتكبو العديد من الانتهاكات والجرائم وادعوا ان عفرين حرة ابية في عهدهم وشعلة نوروز صغيرة اسقطت كل اقنعتهم وكشفت كل حقدهم وغلهم على هذا الشعب.

وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2010

عيد نوروز دوليا واكدت ان هذا العيد هو إعلاء قيم السلام والتضامن والتسامح والمصالحة، ولكن هيهات لدولة ارهابية ترعى الارهاب وتزرع الفكر الارهابي ان تعرف معنى السلام ومعنى نوروز.

في 20 من هذا الشهر في ليلة نوروز

الليلة التي تعودنا انها تزين بإيقاد النار من قبل اخوتنا الاكراد ترمز تلك النار الى الحرية والسلام والنصر ع الظلم.

اقدم مسلحو بما يسمى الجيش الوطني وحكومته المؤقتة وغطائه السياسي (الائتلاف المعارض) وعن سابق عمد واصرار إلى اطلاق الرصاص الحي على صدور مدنيين اكراد في جنديرس، لا لجريمة ارتكبوها او ذنب اقترفوه، بل لانهم اشعلم نار نوروز، مما أدى الى سقوط أربع شهداء من عائلة وحدة وعدد من الجرحى.

ان هذا العمل الإجرامي يكشف حقيقة مايجري في المناطق المحتلة من قبل القوات التركية ومرتزقتها،ولاسيما في منطقة عفرين.

وان تركيا كدولة احتلال وكذلك الائتلاف كغطاء سياسي للاحتلال هما المسؤولين عن هذه الجريمة وغيرها من المٱسي التي تحدث في تلك المناطق.

إننا في الاحزاب السياسية في الرقه

في الوقت الذي نترحم على شهدائنا الأبرار، ومتمنين الشفاء العاجل للجرحى.

نطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن والولايات المتحدة الامريكية وروسيا بالتحرك سريعا لإنهاء الاحتلال التركي في عفرين وكري سبي وسري كانيه وعموم الشمال السوري، و تصنيف مرتزقة ما يسمى الجيش الوطني بكافة تشكيلاته التابع للإئتلاف السوري كمنظمة إرهابية، حيث أن سلوكه لا يختلف عن سلوك هيئة تحرير الشام ولا عن سلوك تنظيم داعش الارهابيين، وندعوا كافة اطياف الشعب الى تصعيد النضال لانهاء الاحتلال التركي للاراضي السورية،والوقوف خلف انتفاضة اهل عفرين ودعم مطالبهم المشروعه وعودة المهجرين منهم.

المجد والخلود لأرواح شهدائنا الأبرار

الصبر والسلوان لذويهم

الخزي و العار للطغاة والمجرمين

كل نوروز و الشعب الكردي بألف خير

الرقة 26/03/2023

الأحزاب السياسية في الرقه