بيان التجمع الوطني السوري الموحد حول اللقاء المزمع عقده في واشنطن في 29/10/2022
*بيان حول اللقاء المزمع عقده في واشنطن في 29/10/2022*
*إن جملة الإلتباسات التي أشّرت إلى مغالطات في طريقة الإعلان عن هذا اللقاء الذي سيُعقد على هامش المؤتمر الدولي لحوار الأديان كما أعلن منظموه... الأمر الذي أثار الشكوك لدى قطاع واسع من السوريين حول ماهية وطبيعة وأهداف هذا اللقاء، لا سيما بعد الإعلان الأخير لمنظميه، والذي ينص عن إقامة ورشات عمل وطاولات حوار متعددة العناوين، مما يؤشر إلى تحول اللقاء إلى شبه مؤتمر ..*
*لكن الذي يدعو إلى الريبة والشك هو: عنوان الطاولة الثاني حول "تجربة الإدارة الذاتية في شرق الفرات، بل والبحث عن السبل الناجحة لبناء تجربة ناجحة شرقي الفرات...!!!*وهذا بحد ذاته يحول اللقاء بشكل إلتفافي إلى أشبه ما يكون باللقاءات التي دعت إليها مسد كان آخرها لقاء استوكهولم، هذه اللقاءات تفتح سبل ما أسموه حوار بين السوريين، في ظل رفضهم حتى تقديم نقد ذاتي لجرائمهم البشعة بحق شعبنا، والتي تماهت -- إن لم نقل فاقت في بعض الأحيان -- في بشاعتها جرائم الإرهاب الداعشي والنصراوي الجولاني ..*
*وهنا نؤكد في التجمع الوطني السوري الموحد، على أن أي حوار مع مسد أو قسد أو الإدارة الذاتية يجب أن يكون مسبوقا ب:*
*1-- الإعلان الواضح والصريح والفعلي عن القطع النهائي لعلاقتهم مع حزب العمال الكردستاني وعصابات قنديل .*
2-- الإعتذار الواضح والصريح أيضا عن الجرائم التي ارتكبوها بحق السوريين، وتسليم المشاركين فيها أمرا، وتخطيطا، وتنفيذا، لمؤسسات قضائية ثورية وعادلة لينالوا جزاءهم على ما اقترفوه.*
*3-- الإعلان قولا وفعلا عن تمسكهم بوحدة سورية جغرافيا ومجتمعيا، والتخلي عن جميع الصيغ الإلتفافية التي يمكن أن تمهد للتقسيم، على غرار بدعة اللامركزية الديموقراطية، او الصيغ الفيدرالية وغيرها.*
*4-- التوقف عن نهب ثروات الشعب السوري صاحب الحق الحصري باستغلالها، وتقديم كشوفات لمعرفة المدى الذي وصل إليه هذا النهب، ليصار إلى استرداده من قبل سلطة وطنية يختارها الشعب عبر انتخابات حرة ونزيهة وشفافة.*
*إننا ندرك أن ذلك أشبه بالمستحيل لأنه يخالف طبيعتهم البنيوية، وارتباطهم بأجندات خارجية.. وأي حوار عدا ما أسلفنا لا يعدو كونه مضيعة للوقت، بل وسيستخدمونه كورقة إعتماد وتسويق لدى القوى الدولية كما لو أنهم قوة وطنية سورية طبيعية .*
*لذا نهيب بمنظمي لقاء واشنطن والمشاركين فيه التنبه إلى خطورة مثل هكذا طاولة، تحاول أن تكرس الممارسات الإرهابية وشرعنتها في سوق التداول الوطني والدولي، كما أنها تعطيهم نوعا من المجال لمحاولة التملص من سلسلة جرائمهم التي ارتكبوها بحق السوريين، بما فيه الأكراد الذين رفضوا الإنصياع والمشاركة بمخططهم المشبوه الذي حاولو فرضه بالعنف والإستقواء بالخارج ..*
*فما هكذا تورد الإبل يا منظمو لقاء واشنطن.*
المعلومات الأساسية
تاريخ الصدور
2022/10/25
اللغة
العربيةنوع الوثيقة
بيان
البلد المستهدف
الولايات المتحدة الأميركية-واشنطنالعراق-إقليم كوردستانسوريةرقم الوثيقة
021
كود الذاكرة السورية
SMI/A200/603108
العنوان الأصلي للوثيقة
بيان حول اللقاء المزمع عقده في واشنطن في 29/10/2022
الجهة المصدرة
التجمع الوطني السوري الموحد - توسمكيانات متعلقة
شخصيات مرتبطة
لايوجد معلومات حالية
يوميات مرتبطة
لايوجد معلومات حالية