حول منتدى موسكو لاشباه المعارضة:

بداية روسيا سمته مؤتمر موسكو 1 ثم تنازلت وسمته لقاء موسكو1 واخيرا سمته منتدى موسكو نظرا لضعف وضحالة التمثيل.

وهنا اتساءل باي حق تختار موسكو ممثلين عن المعارضة السورية من الذي نصحها هل هي المخابرات السورية ام قدري جميل لأن من حضر اغلبيتهم الساحقة هم من المعارضة المفبركة من السلطات السورية. وكل هذا اللقاء مسرحية فاشلة.

أهداف اللقاء:

1) أرادت موسكو منه تلميع صورة النظام واظهار الاسد كباحث عن حل سياسي علما ان الاسد لا يؤمن الا بالحل العسكري ويتوهم بانه سيسحق الثورة ولكن اكبر فشل لبشار انه مع كل القوة العسكرية الهائلة ودعم حلفائه بقيادة نظام الملالي الايراني واتباعه من حزب الله وميليشيات ابو الفضل العباس لم يستطع بشار الانتصار على الثورة بل ان نظامه انهار عمليا وبقي حتى اليوم بفضل الدعم الخارجي الكبير من روسيا وايران والميليشيات الطائفية.

2) ارادت روسيا ايضا ضرب الائتلاف الوطني لانها وجهت الدعوة لشخصيات وليس لتنظيمات وهذا تدخل في الشأن السوري.

واخيرا رفض الائتلاف المشاركة ورفض اعضاء في المجلس الوطني السوري المشاركة ورفضت هيئة التنسيق رسميا الحضور وغيرهم. لذلك اعتبر لقاء موسكو او كما سماء الروس اخيرا منتدى موسكو فشل وفضح الدور الروسي الذي ينسق في كل صغيرة وكبيرة مع نظام الاسد.

3) أرادت روسيا ايضا اللعب بالورقة السياسية السورية في صراعها مع الغرب الذي فرض عليها عقوبات اقتصادية موجعة. ولا اعتقد ان لهذا اللقاء اي افاق فهو كمثله الذي عقد في عام 2011 في دمشق ومثل الذي عقد في طهران للمعارضة السورية واليو في موسكو. والملاحظ ان القوى الثورية والمعارضة السورية الحقيقية غابة عن كل تلك اللقاءات وانما النظام وروسيا وايران يفصلون على كيفهم معارضة. وينسون ان الثورة قام بها الشعب السوري ولا علاقة لمن دعتهم موسكو بالثورة وبمطالب الشعب السوري في الحرية والكرامة لان هؤلاء يسرحون ويمرحون في دمشقو لا احد يعتقلهم لانها يخدمون النظام.