وزارة التربية والتعليم: تعميم بدعم مبادرتين لدعم الصحة النفسية للطلاب خلال فترة الامتحانات
الجمهورية العربية السورية
وزارة التربية والتعليم
الرقم ٥ /٥٤٣ (٣/٤)
Syrian Arab Republic
Ministry of Education
مديريات التربية والتعليم في المحافظات كافة
بناءً على مبادرتي نحو رحلة نجاح ... قلبي مطمئن وعقلي مستعد و بخطى واثقة ... أواجه امتحاني وأفهم ذاتي واللتين تهدفان إلى إنشاء جيل واثق يخوض الامتحانات بثقة، ويستشعر الدعم، ويتعلم كيف يواجه القلق بأسلوب صحي ومتزن وآمن.
يطلب إليكم :
تعميم المبادرتين المذكورتين أعلاه على كافة المدارس.
مرفق ربطاً صورة عن المبادرتين.
للالتزام والتقيد بما ورد أعلاه
دمشق في: / / ١٤٤٦هـ الموافق : ٢ ١/ ٢٠٢٥/٥م.
وزير التربية والتعليم عبد الرحمن تركو الدكتور محمد عبد
وزارة التربية والتعليم
صورة إلى:
مكتب الوزير .
مكتب معاون الوزير.
مديرية الإشراف التربوي.
تمهيد
نحو رحلة النجاح... قلبي مطمئن وعقلي مستعد
هو برنامج إرشادي تفاعلي يُهيئ الطفل نفسياً وعقلياً لخوض تجربة الامتحانات بثقة وطمأنينة.
هو مشروع نفسي تربوي إرشادي يهدف إلى دعم أطفال الصفوف في الحلقة الأولى نفسياً وتربوياً خلال فترة الامتحانات وذلك عبر أنشطة تخفف القلق وتعزز التكيف والثقة بالنفس.
مقدمة المشروع / البرنامج:
تعد فترة الامتحانات من أكثر الفترات التي تشهد مشاعر متباينة لدى الأطفال، بين الترقب والقلق والتوتر، خصوصاً لدى طلاب الحلقة الأولى.
ونتيجة لضعف خبرتهم في التعبير عن المشاعر أو إدارتها، فإن هذا القلق قد يُعيق أداءهم ويؤثر على استجابتهم التعليمية والنفسية.
وانطلاقاً من حرصنا على بناء بيئة مدرسية آمنة، تقدّر مشاعر الطفل وتحتضنها، جاء هذا المشروع بعنوان / نحو رحلة النجاح ... قلبي مطمئن وعقلي مستعد /
ليسهم في تقديم سلسلة من الجلسات والأنشطة التعبيرية والتوعوية التي تساعد الطلاب على فهم قلق الامتحان والتعامل معه بشكل صحي آمن.
كما يسعى المشروع إلى إشراك الأسرة والمعلمين في هذه العملية، من خلال أدوات داعمة ولوحات تحفيزية ورسائل توعوية، بهدف تحويل الامتحان من مصدر ضغط إلى فرصة للتقدم والنمو.
الشعار: امتحاني رحلة ... لا معركة ... يُعيد تشكيل نظرة الطفل للامتحان، ليجعله تجربة تعلم وتقدم، لا مصدر خوف أو صراع، ويعزز مشاعر الاطمئنان بدلاً من التوتر والضغط.
الفئة المستهدفة:
طلاب الحلقة الأولى من الصف الأول حتى الصف السادس.
الرؤية:
أن تنشئ جيلاً واثقاً يخوض الامتحانات بثقة، ويستشعر الدعم، ويتعلم كيف يواجه القلق بأسلوب صحي ومتزن وآمن.
الرسالة:
تحويل فترة الامتحانات إلى تجربة تعليمية مشجعة، تُنمّي التوازن النفسي والمهارات التكيفية لدى الأطفال، وتعزز ثقافة الدعم الأسري والمدرسي.
الأهداف العامة للبرنامج:
۱ - تعزيز الشعور بالأمان النفسي لدى الأطفال خلال فترة الامتحانات.
٢ - تمكين الأطفال من مهارات التكيف مع القلق والتوتر البسيط.
ترسيخ مناخ داعم داخل البيئة المدرسية بالتوازي مع التوعية الأسرية.
محاور المشروع الأساسية:
10 - جلسات التهيئة النفسية تحت عنوان: "أنا مستعد لأنني مطمئن"
مدة كل جلسة : ٣٠-٤٠ دقيقة - بمعدل جلستين أسبوعياً
الجلسة الأولى : ماذا يعني القلق؟ رواية قصة قصيرة وتمثيل مشهد).
الجلسة الثانية : جسدي يتحدث كيف يُعبّر الجسد عن القلق؟ وكيف نهدئه؟).
الجلسة الثالثة : نجمة الطمأنينة أنشطة استرخاء وتخيل إيجابي).
الجلسة الرابعة : صندوق الشجاعة بطاقات تحفيزية - سرد قصة نجاح فردية).
2- أنشطة تعبيرية وتفريغية تحت عنوان: "ألوان تتكلم، وقلبي يبتسم"
رسم شعور الطالب قبل وبعد النشاط وجه قلق - وجه مطمئن.
لعبة "ارسم قلقك": يتحدث الطفل عن مخاوفه ويرسمها ثم يضعها في "علبة التخلي".
بالونة الفكرة المزعجة نفخ البالونة والتخلص منها برميها أو تفجيرها.
3- لوحات وجداريات الدعم النفسي: "كن رفيقي في درب النجاح"
تعلّق في الممرات والصفوف وتُجدَّد كل يومين
أمثلة للعبارات:
" هدئ قلبك ... فكل محاولة خطوة نحو التقدم".
"أن تنجح لا يعني أن تكون مثالياً ... بل أن تؤمن بمحاولاتك".
"امتحاني لا يحدد قيمتي، بل يكشف جهودي".
4 - رسائل أسرية توعوية بعنوان: "كونوا وطناً دافئاً لأبنائكم"
. كتيب صغير أو بطاقة أو بروشور يوزع على الأهالي يحوي
ه سلوكيات إيجابية تشجع الطفل قبل الامتحان.
كلمات لا تقال (أمثلة على عبارات سلبية يجب تجنبها).
جدول بسيط يقترحه الأهل المرافقة ابنهم في المذاكرة اليومية دون توتر.
5 - ركن الطمأنينة في الصف
زاوية صغيرة في الصف تحوي وسائل عبارات مشجعة أدوات حسية كور ضغط، ورق
تلوين بطاقات دعم.
يمكن للطالب الذهاب إليه لمدة قصيرة عند الشعور بالضيق.
6- فعالية ختامية بعنوان: "أنا قادر:"
معرض رسومات الأطفال عن مشاعرهم.
كلمات تشجيعية من قبل الطلاب أنفسهم.
جوائز رمزية شهادة تقدير : بطل التنظيم - نجم الطمأنينة - فارس الصبر).
الأدوات المطلوبة:
. أوراق وألوان - بالونات - مكبر صوت صغير - مواد حسية (كور مطاطية، وسائل) سلوفان
ملون لاصق - كرتون ملون - مقص .... إلخ
لوحات قماش أو ورق مقوى
طابعة بسيطة أو خط يد جميل
الجدول الزمني:
مدة التنفيذ أسبوعان قبل بداية الامتحانات
عدد الأنشطة أسبوعياً جلسات صفية + تحديث اللوحات + توزيع بطاقات أسرية
فريق العمل:
المرشد النفسي - المرشد الاجتماعي - الداعم النفسي - مسؤول الحماية المنشط اللاصفي في المدرسة.
المعلمون والمدرسون.
أعضاء لجنة الحماية المجتمعية.
مشاركة رمزية من الأهالي حضور فعالية ختامية مثلاً).
وفي النهاية
ملاحظة ختامية:
"لا نريد أن نحمي أبناءنا من القلق فقط ... بل نعلمهم كيف يصادقونه، فيكبرون دون خوف من الفشل، بل بحب للتجربة والنجاح".
القرار
الإصرار
العمل
تمهيد
بخطى واثقة ... أواجه امتحاني وأفهم ذاتي
في كل عام ومع اقتراب الامتحانات، تتبدل ملامح كثير من طلابنا فالبعض يشعر بالقلق، وآخرون يُرهقون أنفسهم بالسهر، ومنهم من يدخل في دوامة من المقارنات والضغوط دون أن يدرك أن أعظم ما يحتاجه في هذه المرحلة ليس الحفظ فقط، بل الاستعداد النفسي والذهني المتوازن.
إننا اليوم لا نقيس النجاح بعدد الصفحات التي حفظت، بل بقدرة الطالب على المحافظة على هدوئه، وتنظيم وقته، والتعامل مع الخوف والقلق الامتحاني بوصفه دافعاً لا عائقاً.
هذا البرنامج لا يعد الطالب للحصول على علامات فحسب، بل يُهيئه لأن يكون أكثر وعياً بذاته، أكثر انضباطاً في وقته، وأكثر قدرة على إدارة قلقه دون أن ينكسر أو ينهك.
نحن نؤمن أن الطالب حين يتعلم كيف يُمسك بزمام نفسه، يصبح الامتحان مجرد محطة عابرة، لا عاصفة تعصف بثقته ولا حاجزا يعوق طموحه
ولهذا، كان هذا البرنامج خطوة ضرورية وهامة لكل من أراد أن ينجح لا بجسده فقط، بل بقلب مطمئن وعقل مستعد. ونظراً لأن الوقاية خير من العلاج، فقد أصبح من واجبنا أن نعمل مع طلابنا قبل وقت الامتحانات، لا من حيث المعلومات فقط، بل من خلال أدوات نفسية وسلوكية تُعينهم على الثبات، وترسخ لديهم قناعة أن "النجاح الحقيقي هو أن يكون الطالب متوازناً، لا أن يتفوق على حساب صحته النفسية أو الجسدية.
مقدمة المشروع البرنامج:
/ بخطى واثقة ... أواجه امتحاني وأفهم ذاتي
برنامج إرشادي تفاعلي صمم خصيصا لطلاب المرحلتين الحلقة الثانية والثانوية، يقدم لهم مساحة آمنة لفهم الضغوط النفسية التي يعيشونها، والتعامل معها بوعي وتنظيم، بعيدًا عن التوبيخ أو التنظير.
يتناول البرنامج موضوع قلق الامتحان من جوانبه العاطفية والسلوكية والمعرفية، ويعتمد على الجلسات الحوارية والأنشطة العملية الواقعية التي تلامس عقل الطالب وقلبه معاً.
الشعار:
فهمي لذاتي... وتنظيمي لوقتي... طريقي إلى النجاح الحقيقي" هذا الشعار يلخص جوهر البرنامج الإرشادي، إذ يربط بين الوعي الذاتي وإدارة الوقت كأهم مهارتين لتحقيق النجاح, فعندما يعرف الطالب نقاط قوته وضعفه، ويُحسن استثمار وقته بوعي، يصبح النجاح نتيجة طبيعية لمسار ناضج ومخطط.
الفئة المستهدفة:
طلاب الحلقة الثانية مع طلاب المرحلة الثانوية.
الرؤية:
أن تنشئ جيلاً واثقاً يخوض الامتحانات بثقة، ويستشعر الدعم، ويتعلم كيف يواجه القلق بأسلوب صحي ومتزن وآمن.
الرسالة:
تحويل فترة الامتحانات إلى تجربة تعليمية مشجعة، تُنمّي التوازن النفسي والمهارات التكيفية لدى الأطفال، وتعزز ثقافة الدعم الأسري والمدرسي.
الأهداف العامة:
1. تعريف مفهومي النجاح والقلق لدى الطالب.
.. تنمية مهارة التنظيم الذاتي وإدارة الوقت.
... تعزيز الثقة بالنفس والمرونة النفسية.
تزويد الطالب بأدوات عملية لمواجهة الضغط الدراسي والقلق الامتحاني.
محاور المشروع الأساسية:
المحور الأول: "دعني أفهم ذاتي"
جلسة ما هو القلق؟ ولم نخف من الامتحان؟
حوار مفتوح + رسم خريطة ذهنية لمصادر التوتر.
نشاط: جملة في ذهني وأخرى أريد أن أستبدلها
تحويل الأفكار السلبية (مثل: سأفشل إلى أخرى إيجابية واقعية سأبذل جهدي، ويكفيني أنني حاولت).
المحور الثاني: "نظم وقتك ... تنعم بالراحة"
جلسة: كيف أحضر نفسي دون أن أرهقها؟
نموذج لجدول دراسة يناسب واقع طلابنا وظروفهم.
نشاط: تحدي الـ ۹۰ دقيقة هو تدريب عملي يُشجع الطلاب على تخصيص ۹۰ دقيقة للمذاكرة المركزة دون مشتتات يتبعها استراحة قصيرة لاستعادة النشاط).
تدريب عملي على المذاكرة المركزة يليها استراحة منظمة.
المحور الثالث: "لا أسمح للضغط أن يتحكم بي"
جلسة جسمي وعقلي تحت الضغط، ماذا يحدث؟
شرح مبسط لعلاقة التوتر بالجسد تسارع ضربات القلب - ضعف التركيز).
نشاط: تنفس واع + تمرين تخيلي لمشهد النجاح
أغمض عينيك - تخيل نفسك تكتب بهدوء - شعورك - صوت الورقة - نظرة الفخر في عينيك.
المحور الرابع: "لست وحدك"
جلسة جماعية: كلنا نشعر بالخوف، ولكن تختلف طرق المواجهة
مناقشة تجارب الطلاب مع القلق - كيف تجاوزوه - ما نصائحهم لغيرهم.
نشاط جداري: رسالة إلى ذاتي المستقبلية
يكتب الطالب رسالة تشجيعية لنفسه تفتح قبل الامتحان.
أنشطة مرافقة:
. لوحات حائطية من تصميم الطلاب: "ما يقوله ضميري؟ وما يقوله توتري؟" ( يُعبّر الطلاب من خلال هذه اللوحات عن الحوار الداخلي بين صوت الضمير الواعي الذي يدفعهم للتقدم، وصوت التوتر الذي يثقلهم بالقلق حيث يهدف النشاط إلى تعزيز وعيهم بالأفكار السلبية والإيجابية التي تؤثر على أدائهم خلال فترة الامتحانات.
. رسائل نصية وصوتية قصيرة من المعلمين أو المرشدين: "كلمة لك قبل الامتحان"
بطاقة "أنا متوازن": تتضمن خطة شخصية صغيرة لكل طالب.
. فيديو قصير تمثيلي: طالبان في قاعة واحدة ... ولكن أحدهما لديه خطة
الفعالية الختامية: "لم يذهب تعبك"
فقرة حرة كل طالب يشارك بما يرغب نصيحة - شعور - فكرة).
توزيع بطاقات شكر للطلاب الملتزمين بالجلسات.
ركن تصوير: "اليوم، لست متوتراً ... بل واعياً وجاهزاً.
الجدول الزمني:
مدة التنفيذ أسبوعان قبل بداية الامتحانات
المعلومات الأساسية
تاريخ الصدور
2025/05/12
اللغة
العربيةنوع الوثيقة
قرار / تعميم إداري
نوع المصدر
مصدر أصلي
كود الذاكرة السورية
SMI/A200/990029
الجهة المصدرة
وزارة التربية والتعليم السورية - الدولة الجديدةالمجموعات
الإدارة السورية الجديدةيوميات مرتبطة
شخصيات مرتبطة
لايوجد معلومات حالية
كيانات متعلقة
لايوجد معلومات حالية
درجة الموثوقية:
الوثيقة
- صحيحة
- غير صحيحة
- لم يتم التأكد من صحتها
- غير محدد