تصريح وزارة الخارجية والمغتربين: أهم ما جاء في كلمة وزير الخارجية أمام مجلس الأمن
أهم ما جاء في كلمة وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد حسن الشيباني أمام مجلس الأمن
أمن سورية جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة. ونحن نرفض أي قوة او سياسة تهدد السلام أو تعرض حياة الناس وسبل عيشهم للخطر في منطقتنا.
إن المسيحين والأكراد والدروز والعلويين والعرب واليهود السوريين متفقون على عدم قبول التدخل الأجنبي في بلادهم ويرفضون الممارسات الإسرائيلية، ولا يقبلون أن يتم استخدامهم في اللغة الإعلامية لإسرائيل التي تسعى لتقسيم سوريا وإثارة الفوضى.
عملنا الوطني يتعرض لتهديد حقيقي يتمثل في الاعتداءات الجوية الإسرائيلية المتكررة. التي تنتهك سيادتنا وأجواءنا، وإن الذرائع التي كانت تستخدم لتبرير الضربات لم تعد قائمة. كما أصبحت الضربات تدمر بنيتنا التحتية وتفتح المجال للفوضى ولعودة الميليشيات التي انتصرنا عليها.
مرتفعات الجولان لا تزال تحت الاحتلال منذ خمسين عاما، ونطالب بتنفيذ القرار 497 بالكامل وندعو إلى تمكين قوات أندوف " من استعادة خطوط ما قبل الرابع من حزيران 1967
النهج التوسعي لإسرائيل وعدم احترام أمن الجوار والسيادة سيؤدي بالمنطقة إلى مزيد من العنف والصراع. وستوفر بيئة مناسبة للجماعات المرتبطة بإيران.
نقف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة الذي لا يزال يتحمل عبء حرب ضروس ويتعرض للحصار والتجويع ونطالب بوقف فوري لإطلاق النار لحماية المدنيين. وضمان دخول المساعدات الإنسانية بلا عوائق
اجتمعنا لعدة مرات مع قوات " أندوف " وهم يشعرون باليأس والإحباط والعجز نتيجة تعطيل الجانب الإسرائيلي لمهامهم المبرمة من قبل مجلس الأمن.
وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية
الأربعاء 30 نيسان 2025 - 2 ذو القعدة 1446 هـ
Xf
syrianmofaex
عملنا بجد داخل حدودنا، فككنا شبكات الكبتاغون، وبدأنا في إعادة إعمار شبكات الطرق والموانئ وسكك الحديد، لتمكين التجارة والتكامل الإقليمي، لتحويل المناطق المنكوبة إلى ممرات اقتصادية للمنطقة.
نطالب مجلس الأمن بدعم الآليات التي تحقق العدالة لجميع الضحايا ونناشدكم بوضع رؤية مشتركة واضحة ومنسقة لإعادة الإعمار وفتح سبل التجارة، وضمان عودة اللاجئين.
ندعو مجلس الأمن والمجتمع الدولي بأسره. إلى رفع العقوبات، وتمكين السوريين في الخارج من العودة طوعاً، بكرامة وأمان
دعونا نستبدل الفيتو بالبصيرة، والغارات باللقاء والحوار والعقوبات بالتضامن والدعم المشترك، عندهما يمكن لكل مواطن في دمشق ورام الله والقنيطرة، وغزة أن يحيا بأمان وكرامة وأمل.
الأمن الحقيقي لا يبنى وراء جدران ولا يمكن حمايته داخل حدود مغلقة، وأمننا لا ينفصل عن أمن جيراننا وأمام هذا المجلس مسؤولية تاريخية وفرصة حقيقية لدعم تعافي سوريا واستقرار المنطقة.
وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية .
الأربعاء 30 نيسان 2025 - 2 ذو القعدة 1446 هـ
Xf syrianmofaex
بيان وزارة الخارجية والمغتربين السورية عن كلمة الوزير أسعد الشيباني في جلسة مجلس الأمن بتاريخ 29 نيسان/ أبريل 2025
المعلومات الأساسية
تاريخ الصدور
2025/04/30
اللغة
العربيةنوع الوثيقة
كلمة / إحاطة
نوع المصدر
مصدر أصلي
كود الذاكرة السورية
SMI/A200/990047
الجهة المصدرة
وزارة الخارجية والمغتربين السورية - الدولة الجديدةالمجموعات
الإدارة السورية الجديدةيوميات مرتبطة
كيانات متعلقة
شخصيات مرتبطة
لايوجد معلومات حالية