أبرز ما جاء في كلمة وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد حسن الشيباني عقب الاجتماع الثلاثي في أنقرة

اتفاق الحكومة التركية الأخير مع حزب العمال الكردستاني لحظة فارقة ليس فقط لأمن تركيا بل لاستقرار منطقتنا ككل فنجاح هذا الجهد يلامس صميم الأهداف التي اجتمعنا لأجلها اليوم : استعادة الأمن وصون السيادة وقطع دوائر العنف.

نجدد دعوتنا للمجتمع الدولي بضرورة فرض المحاسبة على إسرائيل والتمسك بالقانون الدولي والتنفيذ الكامل لاتفاقية فض الاشتباك لعام 1974.

وحدة سوريا غير قابلة للمساومة، ونحن بصدد تنفيذ وطني مع قوات سوريا الديموقراطية. ودمج جميع المناطق تحت سلطة الدولة المركزية، ونؤكد أن حقوق مواطنينا الأكراد محفوظة ومكفولة، على قدم المساواة مع سائر أبناء الشعب السوري، والمماطلة في تنفيذ الاتفاق سيطيل أمد الفوضى، ويفتحالباب للتدخلات الخارجية، هدفنا ليس الهيمنة بل التوحيد.

نجدد التزامنا بتعزيز التنسيق العسكري والأمني بين سوريا وتركيا والأردن، الذي أصبحضرورة ملحة لمواجهة التهديدات العابرة للحدود، ورصد الجماعات المسلحة ومنع تسلل المتطرفين إلى أراضينا المشتركة، ولن نسمح باستمرار الميليشيات المدعومة من الخارج أو العناصر الخارجة عن القانون في زعزعة استقرارنا، فوجودهم خطر على أوطاننا.

الاعتداءات الإسرائيلية خروقات ممنهجة للقانون الدولى واستفزازات صريحة تهدد بإشعال المنطقة بأسرها، والهجمات الإسرائيلية التي تتسبب بسقوط الأبرياء ليست أعمال دفاعية، بل تصعيدات مدروسة تهدف إلى زعزعة استقرار سوريا وجرها إلى صراع جديد.

علينا أن نتصدى للخارجين عن القانون وبقايا فلول الأسد الذين يحاولون إشعال الفتنة ونشر الفوضى سوريا لن تعود إلى الحرب وسنلجأ إلى كل الوسائل القانونية والأمنية للحفاظ على السلم الأهلي، لقد ولى زمن الفوضى والإفلات من العقاب.

وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية

الأحد 12 أيار 2025 - 14 ذو القعدة 1446 هـ

Xf

syrianmofaex

نحن في طور تشكيل برلمان وطني جديد يعكس التنوع الكامل للشعب السوري. وستكون محطة مفصلية في مسار استعادة الحوكمة الشرعية والتمثيلية.

وزارتا النقل والطاقة تضع لمساتها الأخيرة مع الجانب التركي على مجموعة من الاتفاقيات لإعادة تأهيل البنية التحتية، وتحفيز التعافي الاقتصادي في القطاعات الحيوية، وستمهد هذه الاتفاقيات لانطلاقة تنموية إقليمية أشمل.

يسعدنا أن نعلن عن خطوات عملية لفتحسفارة الجمهورية العربية السورية في أنقرة. وافتتاح قنصلية جديدة في غازي عنتاب بالإضافة لموقع جديد للقنصلية القائمة في إسطنبول، كما ننسق مع الجهات التركية لتسيير حصول السوريين المقيمين في تركيا على الخدمات.

يواجه العائدون إلى سوريا عقبة كبرى بسبب العقوبات والتي أصبحت عقاباً للشعب السوري، وإننا نطالب بإعادة تقييم هذه العقوبات الجائرة بشكل عاجل ومنهجي لتأمين عودة طوعية وآمنة وكريمة الجميع اللاجئين السوريين، ولقد بدأنا حواراً جاداً مع الاتحاد الأوروبي في هذا الشأن.

نرفض التقسيم نرفض الهيمنة الخارجية. ونرفض سياسة اليأس، وبدعم جيراننا، ومن خلال العمل الجماعي، يمكننا أن نبني شرقا أوسطا جديدًا يرتكز على الكرامة والسيادة. والسلام المستدام.

Xf

syrianmofaex

وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية الأحد 12 أيار 2025 - 14 ذو القعدة 1446 هـ

2