حزب قومي ناصري، وعضو في "الجبهة الوطنية التقدمية". تأسس في 23 نيسان/إبريل 1973 على يد "فوزي الكيالي" عقب خروج "حزب الاتحاد الاشتراكي العربي" بزعامة "جمال الأتاسي" من "الجبهة الوطنية التقدمية" اعتراضاَ على المادة الثامنة من الدستور، التي أعطت لـ "حزب البعث العربي الاشتراكي" وحده قيادة الدولة والمجتمع، أدى ذلك لانشقاق مجموعة من سبعة أعضاء من الحزب بقيادة "فوزي كيالي"، وقرروا البقاء داخل الجبهة، فيما انضم جناح جمال الأتاسي لاحقاً إلى "التجمع الوطني الديمقراطي"، وفي عام 2000 أضاف الأتاسي كلمة الديمقراطي لجناحه ليميزه عن الحزب المنتمي للجبهة.

يعرف الحزب عن نفسه بأنه "حزب اشتراكي قومي وحدوي، يستلهم ميثاق العمل الوطني وثوابت التجربة الناصرية التي صاغها القائد المعلم جمال عبد الناصر، ويلتزم بالمدرسة الفكرية والسياسية للقائد الخالد حافظ الأسد، في ظل مسيرة السيد الرئيس بشار الأسد، ويؤمن بالتعددية الحزبية والسياسية في إطار الجبهة الوطنية التقدمية، ويناضل في سبيل تحقيق الوحدة العربية، ويمثل تحالف قوى الشعب العاملة، ويطبق الديمقراطية المركزية، ويعمل على تحقيق أهداف الأمة العربية في الحرية والاشتراكية والوحدة".

تعاقب على قيادة الحزب فوزي الكيالي، وأنور الحمادي، وإسماعيل القاضي، وآخرون.  يشغل منصب الأمين العام للحزب حالياً "صفوان قدسي" فيما تشغل زوجته "بارعة القدسي" عضوية المكتب السياسي. لدى الحزب جريدة ناطقة باسمه تدعى "الميثاق". انشق عن الحزب "يوسف جعيداني" وأسس حزباً تحت مسمى "الحزب العربي الديمقراطي الناصري" الذي تغيير اسمه لاحقاً إلى "حزب الإتحاد العربي الديمقراطي" بعد وصول "غسان أحمد عثمان" لقيادة الحزب وانضم أيضاً إلى "الجبهة الوطنية التقدمية".

حصل الحزب على سبعة مقاعد في مجلس الشعب التابع لنظام الأسد في الدورة التشريعية لعام 2007، وفي الدورة التشريعية لعام 2012 حصل على أربعة مقاعد، وحصل على مقعدين في الدورة التشريعية لعام 2016.