حزب قومي ناصري موال لنظام الأسد، وعضو في "الجبهة الوطنية التقدمية". تأسس في 10 تشرين الأول/أكتوبر 1974 بعد انقسام داخل "حركة الوحدويين الاشتراكيين" التي كانت بقيادة "فائز إسماعيل". انضم إلى الجبهة الوطنية التقدمية في كانون الأول/ديسمبر 1988. تولى منصب الأمين العام للحزب منذ تأسيسه أحمد الأسعد" حتى وفاته في 9 آذار/مارس 2001. خلفه بعد ذلك نجله "فراس الأسعد" لمدة سنة ونصف. أدى ذلك لانقسام داخل الحزب وتشكيل قيادة مؤقتة بقيادة "فضل الله ناصر الدين" الذي اعترف به نظام الأسد قائداً للحزب، وما يزال يقود الحزب حتى الآن. حصل الحزب أربعة مقاعد في مجلس الشعب التابع لنظام الأسد في الدورة التشريعية لعام 2007، وعلى مقعدين في الدورة التشريعية لعام 2012، فيما لم يحصل على تمثيل في الدورة التشريعية لعام 2016.