حزب قومي موال لنظام الأسد، وعضو مؤسس في "الجبهة الوطنية التقدمية". تأسس في البداية تحت مسمى "الحركة الوحدوية الاشتراكية" في 1 تشرين الثاني/نوفمبر 1961 عقب الانفصال بين مصر وسوريا على يد مجموعة ضمت عشرة قياديين في حزب البعث عارضت قرار الانفصال، وترأس المجموعة "فائز إسماعيل". تغيير اسم الحركة فأصبحت "الطليعة الوحدوية الاشتراكية" وثم أصبحت "حركة الوحدويين الاشتراكيين" ومن ثم "تنظيم الوحدويين الاشتراكيين" واستقر الاسم في النهاية على "حزب الوحدويين الاشتراكيين". يعرف الحزب عن نفسه بأنه حزب قومي وليس حزباً ناصرياً أو بعثياً وإن اتفق مع أدبياتهم. شغل منصب الأمين العام للحزب "فائز إسماعيل" منذ 23 آب/أغسطس 1963 حتى 25 حزيران/يونيو 2014، ليخلفه نجله "عدنان إسماعيل". تعرض الحزب لانقسامات داخلية، حيث انشق عنه أحمد الأسعد وأسس " الحزب الوحدوي الاشتراكي الديمقراطي" في 10 تشرين الأول/أكتوبر 1974. لاحقاً انشق جناح آخر بقيادة "محمد الصوفي" وزير الدفاع في حكومة "صلاح جديد" وأسس حزباً تحت مسمى "الحزب الوطني الديمقراطي" والذي يرأسه حالياً "كريم الشيباني". تسلم حزب الوحدويين الاشتراكيين عدة وزارات حكومية منذ دخوله الجبهة الوطنية التقدمية. حصل الحزب على ستة مقاعد في مجلس الشعب التابع لنظام الأسد في الدورة التشريعية لعام 2007، وفي الدورة التشريعية لعام 2012 على مقعدين، وفي الدورة التشريعية لعام 2016 حصلت على مقعد واحد. لدى الحزب جريدة ناطقة باسمه تدعى "الوحدوي".