حزب قومي اشتراكي معارض لنظام الأسد، وأحد مكونات "هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي". تأسس في الجزائر في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 1970 على يد وزير الخارجية السابق “إبراهيم ماخوس" عقب انشقاق في صفوف "حزب البعث العربي الاشتراكي" في الجزائر بعد انقلاب حافظ الأسد على "صلاح جديد".

يعتبر الحزب نفسه بأنه "امتداد متطور للتيار اليساري في "حزب البعث العربي الاشتراكي" بالإضافة إلى أنه "حزب قومي يؤمن بوحدة الأمة العربية التي تشكل شرطاً لتحررها وتقدمها، وتحقيق مصالحها وأهدافها، وتحرير أراضيها المحتلة في فلسطين، وعربستان، ولواء اسكندرون وغيرها، وفقاً للظروف الذاتية والموضوعية التي تمرّ بها."، ويؤمن بأنّ "الكفاح المسلّح هو الأسلوب الرئيسي لتحرير الأراضي العربية المحتلة، وبأن النضال العربي المشترك هو طريق يوصل للوحدة.". ينفي الحزب أي علاقة له مع حزب البعث العراقي أو حزب البعث السوري (بعد انقلاب حافظ الأسد). انضم الحزب إلى "التجمع الوطني الديمقراطي" عام 1979، ونشط في معارضة نظام الأسد من خلال هذا التحالف حيث شارك من خلاله في تحالف "إعلان دمشق للتغير الوطني الديمقراطي"، إلا أنه انسحب من الإعلان عام 2008. يشغل منصب الأمين العام للحزب "محمود جديد".

بعد اندلاع الثورة السورية، انضم الحزب إلى "هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي" في 1 آب/أغسطس 2011، وينشط من خلال هذا التحالف ويعمل ضمن إطار تفاهماته. يؤمن الحزب بحل سياسي وفقاً لبيان جنيف1 وقرار مجلس الأمن 2254. ومن الجدير بالذكر أن الحزب لديه ممثل عنه داخل "مجلس سوريا الديمقراطية" وهو " كريم الدين فاضل فطوم" والذي ورد اسمه في الهيئة السياسية للمجلس عند تأسيسه، ولا يوجد أي بيان أو تصريح رسمي حول انضمام الحزب إلى المجلس.