تشكل "لواء شام الرسول" في جنوب دمشق بتاريخ 1 نيسان/أبريل 2013، بعد توحد عدد من الكيانات العسكرية التابعة لـ "قوات مغاوير الشام" والعاملة في جنوب دمشق والغوطة الشرقية ضمن قيادة عسكرية واحدة مركزها جنوب دمشق.

ضم اللواء في بداية تشكيله "كتيبة بيارق الإسلام" و"سرايا الحسن والحسين" و"كتيبة ابن تيمية" و"كتيبة الفقهاء الصالحين" و"كتيبة أسود الإسلام" و"كتيبة الإمام الشاطبي" و"كتيبة أنصار القرآن" و"كتيبة دمشق" في جنوب دمشق ثم انضم إليهم "سرايا السلطان محمد الفاتح" و"سرايا الشام " و"كتيبة مغاوير ببّيلا" و"سرايا المقداد بن الأسود الكندي" و"كتيبة عبد الملك بن مروان" و"كتيبة المهدي" و

كتيبة فجر الإسلام"، وضم "كتيبة الناصر صلاح الدين" و"كتيبة السلطان محمد الفاتح للمدفعية" في الغوطة الشرقية.

خاض اللواء عدد من المعارك ضد قوات النظام والميليشيات الموالية لها على مختلف جبهات جنوب دمشق، كما كان من أوائل الفصائل الثورية التي واجهت "تنظيم الدولة" و"جبهة النصرة".

شارك اللواء في تأسيس "الرابطة الإسلامية" التي تشكلت من عدة كيانات عسكرية إسلامية بهدف قتال عدد من الفصائل العاملة في جنوب دمشق أبرزها "لواء الحجر الأسود" كانت تُتهم بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين في المنطقة، كما شارك في تحالفات "غرفة عمليات نصرة أهل القدم" و"غرفة عمليات نصرة أهل مخيم اليرموك" و"مبادرة واعتصموا" و"تجمع قوى الإصلاح"، وكان عضوًا في "المحكمة العامة لجنوب دمشق"، كما شارك في المفاوضات التي جرت مع قوات النظام منذ بدايتها مطلع عام 2014 وحتى التفاوض مع روسيا على الخروج إلى الشمال السوري عام 2018.

تمركزت قيادة اللواء في بلدة السبينة في بداية تشكيله ثم انتقلت إلى بلدة ببّيلا بعد سيطرة قوات النظام على السبينة أواخر عام 2013.

تولى "الدكتور أبو عمّار" قيادة اللواء في بداية تأسيسه كمان كان "العقيد أبو هاشم" قائدًا عسكريًا للواء والذي أُصيب في إحدى المعارك مع قوات النظام، ثم تناوب "العقيد أبو هاشم" و"الملازم أبو إسلام" على قيادة اللواء بعد تقارب "الدكتور أبو عمار" من تيار "المصالحة" ممثلًا بالشيخ أنس الطويل رئيس "لجنة المصالحة في بلدة ببّيلا".

انتهى عمل اللواء في أيار/مايو 2018 عندما خرج قسم كبير من أفراده إلى الشمال السوري بعد التهجير القسري الذي فرضته قوات النظام على بلدات جنوب دمشق ببيلا ويلدا وبيت سحم، فيما بقي آخرون بعد إجراء "تسوية وضع" ضمن "ملف المصالحة".