تشكّلت "ألوية سيف الشام" بعد تطوّر "لواء سيف الشام" في بدايات عام 2014 وانضمام فصائل أخرى له لاحقًا، حيث عملت في مناطق جنوب دمشق وريف دمشق الغربي والقلمون الغربي ومحافظتي القنيطرة ودرعا.

انضمت "ألوية سيف الشام" إلى "الجبهة الجنوبية" في 13 شباط/فبراير 2014، وكانت جزءًا من عدة غرف عمليات وتحالفات عسكرية، أبرزها "غرفة عمليات سيف الشام" و"غرفة عمليات مثلث الموت" و"غرفة عمليات المنطقة الغربية لنصرة محجة" و"غرفة عمليات نوى" و"غرفة عمليات واعتصموا".

وخاضت الألوية عدة عمليات عسكرية ومعارك ضد قوات النظام والميليشيات الموالية لها، أبرزها "معركة رمي الجمرات" بتاريخ 3 تشرين الأول/اكتوبر 2014.

عرُف سامر حبّوش "أبو صلاح الشامي" قائدًا لـ "ألوية سيف الشام" وعضوًا ضمن القيادة المشتركة في "الجبهة الجنوبية" وممثلها في الهيئة العليا للمفاوضات بنسختها الأولى إلى حين تقديم استقالته منها بتاريخ 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2017، كما عُرف خليل الزوارعة قائدًا عسكريًا لها، وعُرف من ضمن قيادييها "ألو أحمد شحرور" والذي كان عضوًا في "اتحاد الديمقراطيين السوريين".

قُدّر عدد مقاتلي "ألوية سيف الشام" بـ 5 آلاف مقاتل بحسب كتاب صادر عن المؤسسة السورية للدراسات وأبحاث الرأي العام في 4 حزيران/يوليو 2017.

انتهى عمل "ألوية سيف الشام" فعليًا بعد عمليات التهجير القسري التي حصلت في مناطق دمشق وريفها ودرعا والقنيطرة لاحقًا في منتصف عام 2018، وحالات "المصالحة" و"تسويات الوضع" التي فُرضت على المقاتلين ممن رفضوا التهجير إلى الشمال السوري.