تشكّلت "كتيبة أسود الإسلام" بتاريخ 18 آب/أغسطس 2012 في حي العسالي بدمشق، كما كان لها فرع في بلدة إنخل بمحافظة درعا، ونشطت عسكريًا في أحياء العسالي والقدم وبلدة السبينة في جنوب دمشق ومنطقة الجيدور والشيخ مسكين والصنمين في محاظقة درعا، كما شاركت بعدة معارك عسكرية أبرزها: "معركة أخبرنا رسول الله أنه في محرم"، و "معركة نصرة داريا"، و "معركة السيطرة مخيم اليرموك" في دمشق وريفها، وانضمت الكتيبة إلى "لواء أحرار حوران بتاريخ 22 آب أغسطس 2012.

اندمجت كلًا من "كتيبة الشهيد أحمد المعراتي"، و "كتيبة أحفاد عمر بن الخطاب"، و "كتيبة فدائيي كفر شمس"، و "كتيبة الفاروق" بعد عملية تطور مع الكتيبة ويقوموا بتشكيل "لواء أسود الإسلام" بمنطقة إنخل بمحافظة درعا بتاريخ 17 نيسان/أبريل 2013، بينما بقي مصير فرع دمشق غير معلوم، وكان يقوده عبد الحكيم العيد، ونشطت اللواء في كلًا من مدن وبلدات وخان أرنبة وتل أحمر و إنخل وتل مطوق وكفر شمس والحارة ونمر وجاسم وتل زعتر واليادودة والصنمين والشيخ مسكين في محافظتي درعا والقنيطرة، كما شارك بعدة معارك عسكرية أبرزها: "معركة عاصفة حوران"، و "معركة الله أكبر"، "الإمام النووي الكبرى"، " و "معكرة عاصفة الجنوب"، و "فضرب الرقاب".

انضم للواء كلاً من "تجمع كتائب التوحيد الأولى"، و "كتيبة فجر الدين"، و "كتيبة 111"، و "كتيبة الخلفاء الراشدين"، و "كتيبة أسود الحق"، و "الكتيبة الأولى مدفعية"، و "كتيبة مغاوير كفر شمس". واندمج اللواء مع "الجبهة الجنوبية" بتاريخ 13 شباط/فبراير 2014، كما شارك بتأسيس "الفرقة 69 قوات خاصة بتاريخ 28 نيسان/ابريل 2014، ثم انضم إلى "جبهة ثوار سوريا - قطاع جنوب سوريا" بتاريخ 17 كانون الأول/ديسمبر 2015، ثم كان جزء من علاقة تطور تشكّل على إثرها "فرقة شهداء إنخل بتاريخ 22 حزيران/يونيو 2018. وانضم إلى "جيش الإنقاذ" بتاريخ 26 أيار/مايو 2018، كما وشارك اللواء مع فصائل أخرى بتأسيس "غرفة عمليات ألوية حوران"، و "المجلس العسكرية الثوري في محافظة درعا"، و "المجلس العسكرية في مدينة إنخل". وانتهى عمل الفصيل بعد سيطرة قوات النظام على محافظتي درعا والقنيطرة بعد منتصف عام 2018