تشكّلت "كتيبة عباد الرحمن" في بلدة ببّيلا جنوب دمشق منتصف عام 2012 حيث كانت تعمل تحت مسمى "مجموعة أبو ياسر"، حيث كانت مهمتها تأمين خطوط الإمداد والأمور اللوجستية والمشاركة بضرب أرتال قوات النظام وحماية المظاهرات في مناطق ريف دمشق.

انتقل عمل الكتيبة بعدها إلى الغوطة الشرقية في بلدة حتيتة التركمان تحديدًا، وشاركت هناك بعد أعمال عسكرية، أبرزها عملية تسلل داخل كتيبة تابعة لأمن الدولة في مساكن نجها.

عادت الكتيبة إلى جنوب دمشق في شهر أيلول/ سبتمبر 2012، وشاركت حينها بعد أعمال عسكرية ومعارك ضد قوات النظام، أبرزها حصار "كتيبة 666" و"حاجز الجد ورجب" والسيطرة عليهما لاحقًا والسيطرة على مخيم اليرموك و"كتيبة الصواريخ".

انضمت الكتيبة لمدة أسبوع واحد فقط إلى "لواء الشيخ أحمد ياسين" لتنضم بعدها إلى "لواء سيف الشام" بتاريخ 15 تشرين الثاني/ نوفمبر 2012.

ولم تستمر مع "سيف الشام" حيث انضمت إلى "جيش الملحمة الكبرى" في الغوطة الشرقية في شباط/فبراير 2013، وشاركت تحت هذا المسمى في عدة معارك ضد قوات النظام والميليشيات الموالية له في بلدات الحسينية والبويضة وغزال والسبينة قبل سيطرة قوات النظام عليها كليًا وإطباق الحصار على مناطق جنوب دمشق.

في 30 كانون الثاني/ يناير 2014 تطورت الكتيبة إلى "لواء عباد الرحمن" الذي انضم فورًا "إلى "ألوية وكتائب أبابيل حوران".

تولى عمار قباني "أبو ياسر" قيادة الكتيبة وشاركه في قيادتها "أبو حسن درعا" الذي انضم إلى الكتيبة لاحقًا.