تشكّلت "القيادة العسكرية في دمشق وريفها" في الأشهر الأولى من عام 2012 وضمت فيما بعد ألوية "عباد الرحمن" و"مجاهدي الغوطة" و"مغاوير الغوطة" و"صقور الغوطة" و"صقور قاسيون" وكتائب "أنصار الله" و"أسود الشام" و"البراء" و"البيان" و"أسامة بن زيد" و"سرية الصقور للمهام الخاصة" التي نشطت في مناطق القلمون الشرقي الغوطتين الشرقية والغربية وجنوب دمشق.

وفي 7 تشرين الثاني/نوفمبر أُعلن عن تشكيل "القيادة العامة للجبهة الجنوبية" وكانت "القيادة العسكرية في دمشق وريفها" جزءًا منها بحسب تفاصيل الفيديو الذي نُشر على "يوتيوب".

وخاضت القيادة العسكرية عددًا من المعارك وأعلنت مسؤوليتها عن عدد من العمليات الأمنية التي استهدفت فيها قوات النظام، كان أبرزها إعلانها في تاريخ 8 آب/أغسطس قتل المستشار الروسي لوزير الدفاع السوري ورئيسة هيئة الأركان لشؤون العلم العسكري الجنرال فلاديمير بيتروفيتش كوجييف، وعملية تفجير مبنى الأمن القومي، ومشاركتها في معركة السيطرة على كتيبة الرادار ومطار المرج الاحتياطي وكتيبة الدفاع الجوي في الغوطة الشرقية.