ميليشيا مسلحة موالية لنظام الأسد، تختلف الروايات حول تاريخ تأسيسها، إذ تقول بعض المصادر إنها تأسست في أواسط عام 2013، بينما يرجع البعض من قياديي المليشيا في تصريحات صحافية بدء التجربة إلى إبريل/نيسان 2012 عندما طرحت المبادرة لأول مرة منظمة "الشباب القومي العربي" (ضاد).

تضم الميليشيا مقاتلين من جنسيات عربية مختلفة، ولا سيما من فلسطين والجزائر ومصر وتونس ولبنان فضلاً عن سوريين، وتستند على أيديولوجيا قومية عربية وإلى إرث الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر.

يقود الحرس القومي العربي، اللبناني أسعد حمود والملقب بـ "الحاج ذو الفقار العاملي"، وتتشكل الميليشيا من عدة كتائب تحمل أسماء رموز عربية وقومية، وهي كتيبة جول جمال، كتيبة وديع حداد، كتيبة حيدر العاملي، كتيبة محمد براهمي.

وتتلقى الميليشيا تمويلا من الحرس الثوري الإيراني، وتشير مصادر إعلامية إلى أنها خضعت لتدريبات تحت إشراق ضباط إيرانيين، كما تشارك في العمليات القتالية إلى جانب الميليشيات الشيعية في العديد من المناطق أهمها غوطتي دمشق الغربية والشرقية.

وكان أول قتيل قد سقط بين صفوف الحرس القومي العربي مصري الجنسية، يدعى أحمد عثمان، خلال معارك القلمون في نهايات العام 2013 ليقتل بعده العديد من عناصرها من جنسيات مختلفة.

وفي أيلول/سبتمبر 2014 أصدرت شعبة المعلومات اللبنانية، مذكرة اعتقال بحق أسعد حمود وأخيه زين حمود، أحد قيادات الحرس، بسبب مشاركة المذكورين في تشكيل ميليشيا للقتال في سوريا، وجاء الرد من العاملي بتحدي السلطات اللبنانية وأجهزتها الأمنية.