تشكّل"لواء السيد المسيح" في النصف الثاني من عام 2012 وانضم بتاريخ 25 أيلول/سبتمبر 2012 إلى "المجلس الثوري الموحد لدمشق وريفها"، ثم أعلن اندماجه بعد شهر مع "الفرقة الأولى-دمشق وريفها"، ليعود ويغيّر ولاءه لاحقًا إلى "ألوية سيف الشام".

عمل اللواء في ريف دمشق الغربية والقنيطرة والغوطة الشرقية وضم 5 كتائب، هي "كتيبة طارق بن زياد-الغوطة الغربية" و"كتيبة الحمزة والعباس-داريا" و"كتيبة أنصار الله-الغوطة الشرقية" و"كتيبة الشيخ فيصل المولوي" و"كتيبة جعفر الطيار-الغوطة الغربية".

خاض اللواء عدة عمليات عسكرية ضد قوات النظام والميليشيات الموالية لها، وكان جزءًا من غرفة عمليات "جيش الحرمون" التي تشكلت في 16 حزيران/يونيو 2015.

في نهاية عام 2016 انتهى عمل اللواء فعليًا حيث تحوّل بقيادة زياد الصفدي الملقب بـ "خطاب" من معارضة النظام إلى موالاته حيث انضم إلى "فوج الحرمون" الذي تشكّل بعد قيام المئات من مقاتلي فصائل معارضة للنظام بما يُسمى "مصالحة" و"تسوية وضع" في مناطق بريف دمشق الغربي.