تجمع سياسي اجتماعي لأبناء المنطقة الشرقية، تأسس في 20 أيلول/سبتمبر 2017 عقب دعوة تيار الغد السوري لملتقى تشاوري للقبائل والقوى السياسية العربية السورية في المنطقة الشرقية في القاهرة، وجاء في البيان الختامي للقاء: الإعلان عن " تشكيل (المجلس العربي في الجزيرة والفرات) ليكون معبراً سياسياً عن مصالح سكان المنطقة وحقوقهم ودورهم في إدارة شؤون محافظاتهم والمشاركة الفاعلة في رسم مستقبل سوريا، كما تم تشكيل هيئة تنفيذية، ونظامٍ داخليٍ، وبرنامج عمل تكون فيه الهيئة التنفيذية مسؤولة أمام الهيئة العامة للمجلس العربي في الجزيرة والفرات." كما أكد البيان على "دعم قوات النخبة السورية العاملة في اطار التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، وباقي الفصائل العربية الأخرى للمشاركة في عملية التحرير وبقيادة عربية."

ومن ضمن أهداف المجلس: "بناء دولة سورية الجديدة والتي تحقق أهداف ثورة شعبها في الحرية والديمقراطية والمساواة في الحقوق والواجبات بين جميع مواطنيها"، ويدعو المجلس إلى "إقامة دولة سورية جديدة محايدة اتجاه سكانها لا تسمح قوانينها بهيمنة أي ايديولوجية قومية او دينية أو حزبية."، ويسعى إلى "أن يكون النظام الاداري لسورية الجديدة قائماً على اللامركزية الادارية الموسعة والتي يحدد شكلها ومداها اتفاق جميع السوريين وينص عليها الدستور السوري القادم"، كما يهدف إلى "توحيد الفصائل العسكرية العربية في المنطقة الشرقية بهيكلية وقيادة واحدة تعمل تحت اشراف المجلس العربي في الجزيرة والفرات."

في 29 تموز/يوليو 2020 شارك المجلس في تأسيس جبهة السلام والحرية، وهي عبارة عن تحالف سياسي ضم بالإضافة إلى المجلس، كل من المجلس الوطني الكردي، وتيار الغد السوري، والمنظمة الأثورية الديمقراطية.