مطار السين العسكري (الصقّال)

مطار السين العسكري (الصقّال).

مطار السين العسكري أو مطار الصقّال العسكري هو مطار عسكري في محافظة ريف دمشق . يقع على بعد حوالي 140 كيلومترا جنوب غرب مدينة تدمر وعلى بعد 90 كيلومترا شمال شرق دمشق. يحتوي على 36 حظيرة ومدرجين للإقلاع والهبوط طول أحدهما 3 كيلومتر والآخر 2.5 كيلومتر ويعتبر من أكبر القواعد الجوية السورية.
يضم طائرات من أنواع "ميغ 21 وميغ 23 وميغ 25" وسرباً من طائرات "سوخوي 24" القاذفة، وطائرات تدريبية ومروحيات متنوعة.
أن قوات النظام أطلقت يد القوات الإيرانية في مطار "السين" ليكون أحد أهم القواعد العسكرية للميليشيات التي يدعمها "الحرس الثوري الإيراني" في سوريا، وخاصة في منطقة البادية السورية المتاخمة لمعبر "الوليد" في "التنف" على الحدود السورية -العراقية.


ريف دمشق: مفخخة في السومرية وهجوم عكسي للنظام على مستودعات 559

تأمين انشقاق مجموعة من العناصر عن قوات النظام من قبل كتيبة الزبير بن العوام في ريف دير الزور

لواء بشائر النصر يقوم بتأمين عدد من العساكر المنشقين في ريف دير الزور

من أجل التسلسل الزمني، في شهر آب/ أغسطس ، كما قلت لك: صار هناك اقتحام للجيش، وأخذ (اعتقل) الأمن العسكري أكبر قسم من الناس، وأطلق سراحهم بسرعة، وأطلق سراح معظمهم، ولم يبقوا عنده 10 أيام أو 15 يومًا، وأطلق سراحهم، أطلق معظمهم بدون محاكمات، بينما باقي الفروع كانت قد أخذت عددًا أقل، فحولتهم كلهم عن طريق المحكمة، ففي وقتها، كان إما أن يُطلق سراحك من الفرع مباشرة، أو تُحوّل إلى السجن المركزي، وفي السجن المركزي، كانوا يتركون الشخص شهرًا، ثم يخرجونه. فأُطلق سراح قسم من الناس بشكل مباشر، وأذكر أحد النشطاء الذين كانوا معنا الشاعر عبد الرحمن عمار (أبو عمار)، وهو رجل في الـ 70 من عمره، اعتُقل في وقتها، وأودع السجن. الكثير من النشطاء الذين كانوا موجودين كانوا أطباء، فمعظم الأطباء اعتقلوا، ومعظم الصيادلة اعتقلوا، وجميع المثقفين اعتقلوا، ولكن -كما ذكرت- كان للأمن العسكري الحصة الأكبر من المعتقلين، وهو الذي أطلق سراحهم بسرعة، وحقق معهم فوراً، وبعد 4 أيام، بدأ الناس يخرجون، ولم تمضِ إلا 10 أيام حتى كانوا قد أخرجوا معظم الناس، ومعظمهم قالوا: لم يكن هناك تعذيب وإهانات، ولكنهم شاهدوا الكثير، شاهدوا العجائب مع غيرهم، كما حدث معي عندما اعتقلت، فأنا لم يحدث لي شيء، ولكن كنت أشاهد بعيني ما الذي فعلوه بالناس.

خرج الناس من المعتقلات، وبدأ معظم الناس في هذه الفترة بالتسويات، صاروا يقومون بالتسويات [الأمنية]، كانوا يذهبون لكتابة تعهد: "أنا لن أتظاهر". بهذا الشكل كانوا يكتبونه عند مدير المنطقة أو عند مفرزة الأمن أو في شعبة الحزب، يكتبون هذه التعهدات. وفي هذه الفترة، صار نشاط واضح لدينا كمجموعة، وصار عندنا عدد أكبر.

في شهر أيلول/ سبتمبر، حصل لدينا أيضاً اقتحام ثان من الجيش، جاء الجيش في يوم السبت من قرية العقربية، جاءت مجموعة من الجيش، كان لدينا أشخاص قد تسلحوا في هذه الفترة، صارت المظاهرات محمية، وصار أشخاص مسلحون متواجدين على أطراف المظاهرات وداخل الشوارع، كانوا ملثمين، ونحن نعرفهم، كانوا ملثمين ومعهم أسلحة ومهمتهم منع وصول الأمن إلى المظاهرة.

في هذه الفترة، بين الاقتحام الأول و... كان النشاط السري العسكري قد بدأ، تشكلت مجموعات من الشباب بقيادة نقيب مسرّح من الجيش منذ فترة، هو النقيب المهندس معن الكنج الذي استشهد -رحمه الله-، بدأ النقيب معن الكنج يجمع الناس، وكان عنده إيمان بأن هذا النظام لا يسقط بالمظاهرات، وهكذا كان يقول، وهو ابن خالي أيضاً، وكان يقول: إن هذا النظام لا يسقط إلا بالبارودة. وخصوصاً أنه كان خريج الأكاديمية العسكرية، وكان الأول فيها، ورغم ذلك، فبدل أن يعينوه مدرساً أو يعينوه في مكان ممتاز قاموا برميه في مطار السين، وجمّدوه. كان بإمكانك تقريباً أن تقول: هو أول منشق قبل أن يحصل شيء، فهرب من الجيش، وشكل فرار (هروب)، وكان معترضاً على الذي حدث له، فليس من المعقول أن يصبح هكذا (أن لا يتم تعيينه بالرتبة التي يستحقها). بعد فترة، صدر قانون عفو، ثم رجع، وبقي لفترة، ثم سرحوه، فتسرح بشكل نظامي من الجيش. وفي هذه الفترة، بدأ يشكل تنظيماً: الناس و [يقوموا بتجميع] بارودة وقاذف "آربي جي" ورشاشاً من هنا وبندقية من هناك، فصارت عندنا  نواة لما يسمونه "كتيبة الفاروق"، وهي عبارة عن النقيب معن الكنج ومعه مجموعة من العناصر التي تشكلت، وتسلحوا، وصاروا يقومون بعمليات نوعية، مثلاً:  الحواجز، يذهبون، ويقومون بكمائن، وفي البلد، لم يكن لهم أي مظهر من مظاهر التسلح على الإطلاق، كانوا يقومون بعمليات فقط، مثل قتل هذا الضابط الذي حدثتك عنه، هم الذين نفذوها، أو ضرب  سيارة "بيك أب" أو دورية وهي ذاهبة أو راجعة من دون أن يعرف أحد من [الفاعل]، ولم يعرف أحد. في الليل، ينصبون الكمين، ويقومون بالعملية، ثم يرجعون، وفي النهار الثاني، يرجعون إلى شغلهم، فلا يعرف أحد عنهم شيئاً إطلاقاً، بدأنا نعرف أن لدينا شيئاً من هذا النوع.

على اعتبار أن لي به علاقة وأنه ابن خالي، فبمجرد أن سمعت ذلك استدعيته، وجاء إلى مكتبي، وتكلمنا مع بعضنا: يجب علينا أن نتعاون معًا، ويجب أن نكون معك مساعدين، وسوف نبحث عن أشخاص كي يساعدوك، ويكونوا معكم. ومررت على كل الناس الذين كان بإمكانهم في ذلك الوقت أن ينضموا إليه، ويساعدوه، ولكن معظمهم رفض خوفاً، وهم عبارة عن ضباط مسرحين، ولا يزالون شباباً، ومررت بهم [وقلت]: يا شباب، هذا ما لدينا، تعالوا، دربوا [الشباب]، وتعلّموا. لأن الموضوع مستمر وذاهب في هذا الاتجاه. وطبعًا، لم نكن مؤمنين به، ولكنه حصل، وبعد أن حصل، وبعد استشهاد معن الكنج -رحمه الله- و سوف أذكر الحادثة، صرنا بحاجة إلى قادة عسكريين، ولم تكن الانشقاقات قد ظهرت في تلك الفترة، فنريد عسكريين ليأتوا، ويستلموا هؤلاء الشباب؛ كي يوجهوهم، ويقومون بالعناية بهم (الإشراف) عليهم، وخصوصاً أنه كان قد حدث الاقتحام الثاني أو الثالث -نستطيع أن نسميه- عندما جاءت من قرية العقربية كتيبة بالدبابات والمشاة، ويريدون أن يقتحموا البلد من جهة الغرب تصدى لهم معن الكنج وجماعته، وحصلت معركة فظيعة جداً، دمروا الدبابات وعربات "بي إم بي"، وقتلوا من قتلوا، وانسحب أولئك كما يُقال: خاسئين.

في هذه الفترة، صار عندنا شهداء، وفي المرة الثانية، جاء دعم للجيش لأنهم يريدون أن يقتحموا، فقرروا الانسحاب، لا يريدون أن يواجهوا، فكان هناك خياران: هل ننسحب أم نقاتل؟ فكان رأيه: لا، نريد أن ننسحب، لا نريد أن نقاتل. فانسحب هو وجماعته وقسم من الناس المدنيين، واختبأوا في البساتين، وخبأوا الأسلحة، وذهبوا ليختبئوا في البساتين. في تلك الفترة، كانت مجموعة [عسكرية من جيش النظام] تمشي بجانب البساتين، وأحسوا بحركة، وبدؤوا بإطلاق النار، وقتلوا 23 شخصاً معظمهم من المدنيين، وكان معهم النقيب معن الكنج فقط، وأخذوهم إلى حمص، عفواً، كان [ضحايا] المجزرة 11 شخصاً في 23 أيلول/ سبتمبر، نحن نسميها: "مجزرة العاصي". وكانت هي الانقلاب في مرحلة العمل الثوري في القصير. في مجزرة العاصي، صاروا يسلموننا إياهم (القتلى) واحداً واحداً، في أول يوم واحد، وعندما وجدوا أن أجسادهم بدأت تتفسخ، وصار عندهم عدد كبير من القتلى سلمونا إياهم على 3 مراحل: في المرحلة الأولى، سلمونا معن الكنج لوحده، وفي المرحلة الثانية: سلمونا 5، وفي المرحلة الثالثة سلمونا 5. كانت المظاهرات التي تخرج تشمل المدينة بالكامل.

هناك حادثة مرت أيضاً، عندما صارت (خرجت) مظاهرة، وهي تعتبر أكبر مظاهرة في القصير في تلك الفترة، حيث استشهد ضابط من القصير، استشهد في [مدينة] تلكلخ من بيت حربة، اسمه النقيب أحمد حربا، وهو أحد الذين رفضوا إطلاق النار في "تلكلخ"، وعندما انسحب مع رفاقه، وبحسب ما زعم النظام: إن سيارتهم انقلبت. ولكنهم قاموا بقتلهم، واستشهد، فأحضروه إلى القصير؛ حتى يجعلوا منه شهيد دولة، وجاء معه أشخاص وضباط، فأخذنا الجنازة منهم، وحولنا الجنازة إلى مظاهرة، وكانت أكبر مظاهرة على الإطلاق في القصير. وفي هذه المظاهرة، وفي ذلك الوقت، ظهر من هو مع النظام ومن ضده، وكانت مظاهرة حاشدة جدًا [جرى التشييع في 15 أيار/ مايو 2011]، وكانت في ذلك الوقت أكبر مظاهرة، وبعدها، أصبحت مظاهرة شهداء مجزرة العاصي أكبر بكثير.

وفي هذه الفترة، دخلت على الخط مظاهرات القرى، مثل: البويضة الشرقية التي دخلت معنا بشكل واضح، وخصوصاً أن قرية البويضة ظهرت بالانشقاقات، وبعد "مجزرة العاصي"، بدأت عندنا الانشقاقات، ولدينا حادثة، وهي أن أول منشق في الجيش العربي السوري على الإطلاق كان ضابطاً (ملازم أول) من القصير، وهو لم يظهر نفسه في وقتها، ولم يعلن انشقاقه، وهو عقبة عيوش -رحمه الله- استشهد، ومباشرة عندما بدأت المشاكل اعترض، وهرب، وجاء إلى القصير، وهرب والده من القصير إلى لبنان، وذهب إلى لبنان، و لكن لا يوجد فيديو لانشقاقه، وهو كان أول شخص ينشق، و يوجد ضابطان انشقا بعده أيضاً، أحدهما أبو الوليد (ملازم أول)، ويوجد ضابط ثان، كان لقبه قاسيون، انشقوا، وجاؤوا إلى البلد، وبدؤوا ينظمون العمل العسكري، وهم أول ضباط منشقين في القصير. وطبعًا، كانوا بعد مرحلة معن الكنج، وهم كانوا منشقين في هذه الفترة، ولكنهم لم يكونوا ظاهرين بعد. وبدأ إعلانات الانشقاق بعد مرحلة معن الكنج. وفي البداية، المجموعات التي تشكلت هي المجموعات التي كان يقودها معن الكنج، وأصبحت مجموعة عسكرية ومع استشهاده ظهر لدينا الحاجة إلى القيادة العسكرية، وطبعاً، في وقتها، نحن مررنا على الضباط المتقاعدين [لاستلام القيادة] وقلنا لهم ياشباب تعالوا  استلموا [القيادة]، وخصوصاً أن المجموعات هي التي بدأت تطلب منا، ويقولون: ساعدونا، نحن نحتاج إلى قائد، نريد شخصاً عسكرياُ يعرف إدارتنا، ونحن حاولنا كثيراً، ولم نستطع، وانتخبوا من بينهم شخصًا مدنيًا، وأصبح قائدهم بدلًا من معن الكنج، واستلم أبو السوس، وأصبح قائدهم. وفي الفترة الأولى، كان ملتزمًا معهم، ويعمل بشكل صحيح تقريبًا وجيد، و في هذه الفترة، كانت هناك نشاطات للحركات التي تريد أن تستغل العمل، ونحن لم نكن نعلم بها، وهم جماعة السلفية الذين بدؤوا ينشطون في هذه الفترة عن طريق أعوان لهم، كانوا مجهولين، لا نعرفهم، وكانوا يقدمون الدعم لهذه المجموعات، وبدؤوا يأخذون ولاءاتهم، ويزرعون بينهم قوادًا جددًا، وبهذا الشكل دخلوا في الصورة، وفي البداية، لم يكونوا ظاهرين إطلاقًا، وطبعًا، الدعم والمال، و أصبح بعدها حركات أخرى، يعني هناك شباب مجموعات أخرى لم تلتزم معهم، وكانوا لوحدهم، وشكلوا مجموعات منفصلة، وكان لهم دور جيد في حماية المظاهرات والعمليات ضد الدوريات الأمنية وينصبون الكمائن لها، وكانوا يقتحمون..

ظهور المجموعات العسكرية في مدينة القصير  والانشقاقات

قيادة القوى الجوية والدفاع الجوي هي تابعة لوزارة الدفاع بشكل مباشر، وهي تضم إدارة الدفاع الجوي وإدارة الرادار وإدارة الطيران أو إدارة القوى الجوية، وإدارة المخابرات الجوية وبما يخصنا نحن كدفاع جوي لدينا إدارة الدفاع الجوي، وطبعًا يوجد نواب لقائد القوى الجوية، وهو نائب قائد القوى الجوية لشؤون الدفاع الجوي ونائب قائد القوى الجوية لشؤون الطيران.

نائب قائد القوى الجوية لشؤون الدفاع الجوي هو قائد سلاح الدفاع الجوي، وهو أعلى من رتبة مدير الإدارة، ونحن لدينا الإدارة في المليحة ومدير الإدارة هو نائبه ورئيس أركانه، وهنا في الإدارة يوجد فروع خدمية ولوجستية مسؤولة عن تقديم الخدمات الفنية والمادية لباقي القطعات والتشكيلات وإعطاء الأوامر لكل قطعات الدفاع الجوي، وطبعًا الدفاع الجوي ينقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية من حيث المدى، حيث يوجد وسائط دفاع جوي قصيرة المدى ووسائط دفاع جوي متوسطة المدى ووسائط الدفاع جوي بعيدة المدى، ولدينا فرقتان في الدفاع الجوي تابعة للإدارة وفرقتان مختلطة متوسطة المدى، التي هي بتشورا وفولكا، وأيضًا لدينا قيادة الفرقة في دمشق في الغزلانية، وفرقة في حمص في شنشار وقيادتها في قيادة العمليات في شنشار وقيادتها في شمال حمص.

الفرقة 24 في دمشق والفرقة 26 في حمص، والفرقة 24 مقسمة إلى ألوية وأفواج في دمشق وهي اللواء 77 واللواء 55، وفي مطار السين موجود اللواء 77، وفي درعا اللواء 69 واللواء 38، وأما أفواج المدفعية لدينا ثلاثة أفواج أحدها موجود في مطار الضمير وفوج في مطار الثعلة وفوج في مطار يقع بين السويداء ودمشق وهو قبل منطقة خلخلة اسمه مطار بلَيّ.

أفواج المدفعية [هي أفواج مضادة للطائرات] (م.ط) من عيار 14.5 وعيار 23 وعيار 57 وطبعًا مقسمة إلى سرايا، وكل فوج لديه بين 14 إلى 17 سرية.

[رشاش] 14,5 و 23 معروف، يعني هي عبارة عن رشاشات متوسطة [ورشاش] 23 يتم إطلاق النار من خلال المدفع أو من خلال عربة الشيلكا وعربة الشيلكا فيها أربعة سبطانات من عيار 23 وأما [مدفع] 57 هو مدفع من سبطانة واحدة ويتم إطلاق النار من خلال الحبل، وهو يضرب الطائرات المنخفضة أقل من 4 كلم أو من أربعة إلى 5 كلم وهو مدفع يدوي، و[يتم إطلاق النار] عندما تضغط على الدعسة أو الحبل، وتخرج الطلقات رشًا وليس دراكًا ولكنه [مدفع] يدوي وليس آليًا، والمدفع الآلي هو الـ 23 المركب على عربة الشيلكا أو ممكن إنه نصف آلي وليس آليًا، أما المدفعية التي في الطيران تختلف نوعيتها، غير الـ "م ط " 

في حمص الفرقة 26 وهي في منطقة دير بعلبة وقيادتها في دير بعلبة على ما أعتقد، وأنا نسيت أين تقع القيادة، وهي في قرية صغيرة شمال حمص، وفيها أيضًا لواء في الـ T4 اللواء 98، ولواء في طرطوس اللواء 37 ولواء في اللاذقية وهو اللواء 71 واللواء الذي في بانياس وهو اللواء 23 ولواء في حلب، ولدينا أفواج في دير الزور والطبقة، يوجد فوجان، ويوجد فوج في حمص بجانب كلية الدفاع الجوي، وهذه تقريبًا تقسيمات الدفاع الجوي، وبالإضافة إلى ذلك لدينا ألوية كفادرات، وهذه الألوية تابعة للفرق وكل فرقة في الجيش السوري فيها لواء كفادرات دفاع جوي للتغطية على ارتفاعات منخفضة من ضمن الهيكل التنظيمي للفرقة، يعني مثلًا الفرقة التاسعة فيها لواء، والفرقة الخامسة فيها لواء، والفرقة الأولى فيها لواء، والفرقة الثالثة فيها لواء، وفي كل فرقة لدينا لواء من أجل تغطية تحركات الفرقة. وهذا قسمان، وأما القسم الثالث هو الصواريخ بعيدة المدى وهي إس 200 والآن أصبح لدينا إس 300، ولكنها ليست مفعلة ولكن إس 200 لدينا أربعة أفواج؛ فوج في الضمير وفوج في شنشار وفوج في مصياف في جبل الأربعين وفوج في السويداء، وهذه تقريبًا كل التقسيمات، وفي عام 2006 جاءنا فوج للبانسير والبوك وهو مختلط، وتوزعت على مدينة دمشق ولكن ليس بالقدر الكافي لإنشاء شبكة تغطية حقيقية للمدينة لأن سلاح الدفاع الجوي قديم جدًا، وآخر كتيبة صواريخ بتشورا استلمناها في عام 1981 في الـ T4، وهذه آخر كتيبة استلمناها، وبعدها وهنا يجب العودة إلى البداية قليلًا لأنه لدينا ألوية الأوسا ونحن لدينا لواءان أوسا؛ لواء مع الحرس الجمهوري ومقر قيادته في السيدة زينب، ولواء مع الفرقة الثالثة موجود في القطيفة.

[إدارة الدفاع الجوي] هي تغطي كل سورية تقريبًا من حيث العدد والعدة والحجم.

أريد أن أذكر شيئًا مهمًا جدًا أن سلاح الدفاع الجوي لدينا قديم من سنة 1969 [حينها] جاءت صواريخ روسية الصنع، وفي عام 1970 جاءت صواريخ فولكا، وبعدها في عام 1971 جاءت صواريخ بتشورا جاء صاروخان إلى القاعدة، وبعدها مباشرة في عام 1972 جاءت صواريخ كفادرات وهو كان السبب في إسقاط الطائرات الإسرائيلية هو والبتشورا والفولكا في حرب 73، وبعدها توقفت وجاءت صواريخ كفادرات وجاءت صواريخ بتشورا ولكنها معدلة، يعني مثلًا جاءت كتيبة صواريخ بتشورا آخر كتبية، وبدلًا من أن يكون في القاعدة صاروخان أصبح عليها أربعة صواريخ، والكفادرات هي ثلاثة صواريخ على الحاملة وطبعًا حاملة الدبابة، ويختلف الكفادرات عن الباقي أنه متحرك هو والأوسا والإس 300، بينما الإس 200 هو ثابت.

مقر القيادة العامة لإدارة الدفاع الجوي، موجودة في الـ م1 وهو مقر العمليات الرئيسي، وهو مشترك مع قيادة القوى الجوية والدفاع الجوي، ويوجد غرفة عمليات مركزية وهذه الغرفة تعطي الأوامر ومرتبطة مع غرفة العمليات المركزية في القيادة في الأركان، وبالتالي هي تعطي أوامر إطلاق النار في حال كان الرمي مسموحًا، وهي تعطي الأوامر لمقرَّي عمليات رئيسية، ومقر ثالث شبه احتياطي، والمقران أحدهما هو المقر الموحد الجنوبي في مطار الضمير والمقر الموحد الشمالي في شنشار، والمقر الاحتياطي في طرطوس بين مصياف وطرطوس وهو مقر للقوى الساحلية، وهذه ثلاثة مقرات رئيسية يعني مثلًا المقر الموحد الجنوبي يحتوي على مقر عمليات الفرقة 20 قوى جوية، والفرقة 24 دفاع جوي، ومقر عمليات لواء الرادار ولا أتذكر اسمه، وهم يعملون بشكل متكامل ويقودون الأعمال القتالية لوسائط الدفاع الجوي الموجودة في المنطقة الجنوبية، يعني يعطون أوامر بإطلاق النار أو عدم إطلاق النار أو بالأحرى قيادة الأعمال القتالية للألوية والكتائب والأفواج وإلى آخره، الموجودة في المنطقة الجنوبية، وفي حمص في شنشار نفس الشيء وهي المنطقة الشمالية ابتداء من حمص وحماة وحلب واللاذقية ودير الزور، وهذه هي مقرات العمليات وقيادة الأعمال القتالية.

أنا أطروحتي في دورة الكمبيوتر، ونحن أجرينا أول دورة كمبيوتر في عام 1996، وأنا كنت برتبة رائد في تلك الأيام، وكان بشار يقوم بدورة ركن في الأكاديمية العسكرية العليا، ونحن أجرينا دورة لمدة ثلاثة أشهر، وكانت أطروحتي للتخرج أتمتة قيادة النيران، يعني قيادة النيران مؤتمتة، يعني أنت تقود العمليات القتالية من خلال شاشة لديك وأزرار لديك، ولكن حتى الآن لم تفعل هذه الخاصية أبدًا نتيجة ضعف الإمكانيات، ونتيجة اهتراء السلاح والسلاح أصبح عمره 40 سنة أو 50 سنة. 

[الطائرة الروسية التي وقعت في البحر] هي طائرة تشويش إلكتروني، والتي أوقعتها هي إسرائيل وقطعًا ليست وسائط الدفاع الجوي السورية، وأنا كتبت مقالة على قناة "سورية" عن هذا الأمر وأفصل لك فينيًا، وهم حتى يحفظوا ماء وجههم ولا تحدث بلبلة وأزمة بينهم وبين إسرائيل، من أوقعت الطائرة هي إسرائيل قولًا واحدًا لأنه قبل خروج السرب الإسرائيلي إلى القصف تم تبليغ الروس ولكن الروس لم يتمكنوا أن يعطوا أمرًا حتى تعود هذه الطائرة، فهم خرجوا (السرب الإسرائيلي) ووجدوا هذه الطائرة في وجههم فدمروها، لم يطلق على هذه الطائرة صاروخ سوري ولا أي شيء، ثم لا يطلق على طائرة بهذا الحجم من نوع إليوشن 22 وهذه حجمها أكبر من حجم الطائرة الحربية، وحتى لو كان عندي الرمي الحر ولكن أنا عندي ضابط توجيه، يعني أنت يجب أن تقدر الموقف وأنت لديك الإشارة أكبر من إشارة الطائرة الحربية، وهذه سرعتها أبطأ، وأنا عندما يكون عندي طائرة كبيرة حجمها كبير وسرعتها بطيئة أنا كيف سوف أطلق عليها؟! أنا لا أطلق عليها لأنها قد تكون طائرة ركاب قد خرجت عن الكاردور (المسار) الجوي، فأنا لا يمكن أن أطلق، أنا طبعًا فندت هذا الأمر. 

أنا ضابط توجيه صواريخ وأنا أعرف كيف يتم تقدير الموقف، ولا أطلق حتى أقدر الموقف 100% لأنه يوجد أرواح بشر ولا يمكن أن أخطئ، يجب أن آخذ الهدف كما هو، يعني سرعة طائرة إليوشن بطيئة بينما النفاثة سرعتها 2 ماغ.

مطار السين العسكري (الصقّال)

المعلومات الأساسية

يوميات مرتبطة

فيديوهات ذات صلة

شخصيات مرتبطة حالياً

الوثائق المتعلقة

شخصيات مرتبطة سابقاً

الشهادات المرتبطة

ظهور المجموعات العسكرية في مدينة القصير والانشقاقات

التقسيمات الإدارية للدفاع الجوي السوري

معلومات سريعة