حزب سياسي إسلامي يقوده الشيخ السلفي إبراهيم الزعبي، الذي دعا العالم ألا يعتبر أن الحكم الإسلامي في أي دولة هو عبارة عن نسخة مكررة عن طالبان في أفغانستان، مطالباً إياهم بالنظر إلى دول تحكم بالشريعة الإسلامية وقد ازدهرت حضارياً ومنهم المملكة العربية السعودية على حد وصفه.

لدى الحزب تواصل مع قيادات سلفية لبنانية في طرابلس، وفي أيار/مايو 2012 أعلن الزعبي أنه يتوسط للإفراج عن لبنانيين شيعة اختطفوا بسوريا.

أعلن الحزب على لسان رئيسه أن لديه ثلاثة كتائب عسكرية تتبع له وهي: كتيبة التوحيد، كتيبة في الحولة، وكتيبة في درعا.

في 19 آذار/مارس 2012 تحالف الحزب مع الجبهة الوطنية للإنقاذ والتغيير بقيادة أسامة مارديني، واتفقوا على وثيقة لتأسيس جبهة عمل موحدة.