تشكّلت "كتيبة ابن تيمية" في جنوب دمشق عام 2012، حيث ظهرت إعلاميًا للمرة الأولى عند إعلان تشكيل "لواء مجاهدي الشام" في حي القدم بتاريخ 23 تشرين الأول/أكتوبر 2012 وذكرها كإحدى مكوناته العسكرية.

انضمت لاحقًا إلى "لواء مغاوير الشام" ثم "لواء شام الرسول" عند الإعلان عن تشكيله في 1 نيسان/أبريل 2013.

خاضت الكتيبة عدة عمليات عسكرية ومعارك ضد قوات النظام والميليشيات الموالية لها في أحياء القدم ومخيم اليرموك وبلدة السبينة وبقية مناطق جنوب دمشق وشاركت في "غرفة عمليات الجبهة الجنوبية لدمشق" في 5 آذار/مارس 2013.

بعدها حدث انشقاق في الكتيبة على إثر الاتفاق على هدنة مع قوات النظام في بلدات ببّيلا ويلدا وبيت سحم مطلع عام 2014 واعتبارها لـ "لواء شام الرسول" محسوبًا على "تيّار المصالحة"، فانضم معظم عناصرها إلى "جيش الإسلام" على رأسهم خالد السردي "أبو عبد الرحمن" الذي تولى قيادة الجيش لاحقًا، أما القسم الآخر فانضم إلى "جبهة النصرة" وعلى رأسهم أحمد كلتا "أبو عبد الله السلفي" قائد الكتيبة.

انضم السلفي ومجموعته المتبقية لاحقًا إلى "تنظيم الدولة" عام 2016 ثم خرج إلى البادية في أيار/مايو 2018 ولم يُعرف عن مصيره بعدها.