تشكّلت "كتيبة قلعة حمص" في حمص القديمة بقيادة "فراس عودة"، وكان أول ظهور إعلامي لها بتاريخ 12 آب/أغسطس 2012.

عملت عند تأسيسها في صفوف "كتائب الفاروق" وخلال الانقسام الذي حدث داخل الكتائب أوائل عام 2013، انضمت الكتيبة لكتلة "أمجد بيطار" الذي شكّل كيان آخر باسم "كتائب الفاروق الإسلامية"، وبتاريخ 13 نيسان/أبريل 2013 أعلنت "كتائب الفاروق في سورية" عزل البيطار، وأن التشكيل الذي أنشأه ولم يعلن عنه بعد آنذاك، لا ينتمي لكتائب فاروق سورية، أما كتيبة الفاروق في القريتين فقد توقف نشاطها الإعلامي بعد ذلك بفترة وجيزة.

بتاريخ 9 حزيران/يونيو 2012 فرضت قوات النظام حصاراً على أحياء حمص القديمة وأحياء الخالدية والبياضة وجب الجندلي والقصور والقرابيص بالحواجز العسكرية والجدر العازلة ومنع الطعام، حيث أغلقت المنفذ الأخير بين هذه المنطقة وحي الغوطة. في تموز/يوليو 2013 سيطرت قوات النظام على كامل حي الخالدية بعد أن تمكنت من اختراق تلك الجبهة عبر سيطرتها على أحياء كرم شمشم وأجزاء كبيرة من حي وادي السايح، وبتاريخ 7-9 أيار/مايو 2014 حصل اتفاق حمص المحاصرة الذي نص على خروج جميع المقاتلين إلى قرية الدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي.

عُرف من السرايا المكونة للكتيبة كل من "سرية المغاوير" و"سرية الشهيد عبد الله زهرة" و"سرية القادسية" وعُرف من قتلى الكتيبة كل من "بلال الظريف" و"عبد الله زهرة" و"محمد الطحلي" و"وليد رحيل"