قائد كتائب فجر الخلافة الإسلامية.

انخرط محمد مصطفى الأعور، والمكنى بأبو صطيف، بالحراك الثوري الملسح في محافظة حلب مشكّلاً مجموعة صغيرة من المقاتلين، وقد كانوا من المشاركين في معارك السيطرة على مدينة حلب في تموز/ يوليو 2012 ضمن صفوف لواء أحرار سورية، والذي تركه مع نهاية عام 2012 منضماً إلى جبهة النصرة لفترة وجيزة قبل أن يستقل مع مجموعته ويشكل كتيبة فجر الخلافة، والتي أصبحت تعرف لاحقاً بكتائب فجر الخلافة الإسلامية في نيسان/ إبريل 2013.

قاد أبو صطيف كتيبته في عدد من المعارك في ريفي حلب الشمالي والغربي، كان من أبرزها معارك حصار المخابرات الجوية في مدينة حلب، وحصار نبل والزهراء، ومعارك السيطرة على حي ظهرة عبد ربه. وقد نال شهرة واسعة بعد عملية تفجير مبنى المخابرات الجوية في مدينة حلب في آذار/ مارس 2015، والذي تم عبر أنفاق حفرت على مدار شهور، وأشرف عليها بنفسه بشكل مباشر.

انضم إلى غرفة عمليات فتح حلب المشكلة في 26 نيسان/ إبريل 2015، والتي شاركت في معارك المدينة. إلا أنه على صعيد آخر رفض الانخراط في معارك طرد تنظيم الدولة داعش من المحافظة ورفض قتالهم.

كانت أخر المعارك التي شارك فيها هي معركة السيطرة على مدينة حندرات، والتي قتل خلالها مع عشرة من أفراد كتيبته في 25 كانون الأول/ ديسمبر 2015، بعد أن قام الطيران الحربي الروسي بقصف نقطة كانوا يتواجدون فيها.