قائد لواء فرسان الحق، ومسؤول العلاقات السياسية في جيش إدلب الحر.

تطوع المقدم فارس بيوش في الكلية الجوية، وتخرج منها برتبة ملازم في عام 1992، وانتقل للخدمة في مطار دير الزور العسكري ضمن مرتبات الدفاع الجوي اللواء 24. تم اعتقال بيوش في شهر تموز/ يوليو 2011، وذلك لشك قيادته العسكرية باحتمالية انشقاقه، وسجن لمدة عام في فرع التحقيق في مدينة دمشق – المزة، قبل أن يطلق سراحة في حزيران/ يوليو 2012 لعدم إثبات شيء عليه.

أعلن انشقاقه عن قوات النظام في 14 تموز/ يوليو 2012 في مدينة دير الزور برفقة اثنين من الضباط، وتوجهوا إلى مدينة الموحسن في ريف إدلب، قبل أن يتوجه إلى مدينة كفرنبل مسقط رأسه وينضم لكتيبة فرسان الحق التي أسسها الملازم أول محمد خالد بيوش في 25 شباط/ فبراير 2012.

أصبح قائداً للواء فرسان الحق الذي أعلن عن تشكيله في 18 أيلول/ سبتمبر 2012 في مدينة كفرنبل، كما كان من ضمن القيادات المؤسسة للمجلس العسكري في مدينة كفرنبل في 3 أيلول/ سبتمبر 2012، ومن مؤسسي الفرقة الخامسة في محافظة إدلب في 2 أيلول/ سبتمبر 2012 من اندماج عدة فرق وألوية في محافظة إدلب وذلك لهدف محاربة النظام وتنظيم الدولة داعش

أصبح قائداً للفرقة الشمالية التي تأسست من اندماج لواء فرسان الحق والفرقة 101 مشاة في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2015، بعد اندماج الفرقة الشمالية مع عدد من فصائل الجيش الحر في محافظة إدلب، وتشكيلهم لجيش إدلب الحر في 22 أيلول/ سبتمبر 2016، أصبح بيوش مسؤولاً للعلاقات السياسية ونائباً لقائد الجيش.

أعلن استقالته من منصبه في جيش إدلب الحر، واعتزاله العمل العسكري بشكل عام في 31 كانون الثاني/ يناير 2017، وذلك عقب مشاركته ضمن وفد الفصائل العكسرية إلى مفاوضات أستانة التي جرت في 24 كانون الثاني/ يناير 2017.