قائد كتيبة طيور الأبابيل، ولواء الأبابيل.

ينتمي حسن أحمد الحسن، والملقب بحسن جزرة والمكنى بأبو جارح، إلى عشيرة كيارة في حي الصاخور في مدينة حلب، وقد كان من أصحاب السوابق، إذ تم اعتقاله لعدة مرات بتهمة الاتجار بالمخدرات.

انضم إلى صفوف الجيش الحر في ريف حلب الشمالي بعد انطلاق الثورة المسلحة، وقد أسس وقاد كتيبة طيور الأبابيل المشكلة من أبناء حي الصاخور في أواسط عام 2012، والتي كان لهاد دور فاعل في السيطرة على حي الصاخور في تموز/ يوليو 2012. انضم لاحقاً بكتيبته إلى كتيبة غرباء الشام بقيادة عمر هلال التابعة للواء الفتح منذ أواخر تموز/ يوليو 2012.

لاحقاً استقلت كتيبة غرباء الشام متحولة إلى تجمع كتائب غرباء الشام بعد أن توسعت وضمت عدداً من كتائب مدينة حلب وريفها الشمالي في تشرين الثاني/ نوفمبر 2012، والتي أصبح جزرة أبرز قادتها في مدينة حلب، حيث تمكن التشكيل الجديد من السيطرة على مدينة رأس العين في محافظة الحسكة في ذات الشهر، ليكتسب الفصيل شهرة واسعة. وقد خاض التشكيل أيضاً معارك ضد وحدات حماية الشعب الكردية في ريف الحسكة، والتي حالت دون استمرار التشكيل في معارك المحافظة.

تحول تجمع كتائب غرباء الشام في 27 آذار/ مارس 2013 إلى جبهة غرباء الشام والتي شاركت في معارك حصار مطار منغ العسكري في ريف حلب الشمالي، إلا أن أبرز معاركها كانت السيطرة على حي الشيخ مقصود في مدينة حلب.

في شهر أيار/ مايو 2013 شنت الهيئة الشرعية في مدينة حلب معركة استئصال ضد جبهة غرباء الشام إثر اتهامات لها بأعمال السرقة والنهب، وتمكنت من مصادرة معظم سلاح الجبهة واعتقال جزرة، والذي سلم نفسه لها، وليطلق سراحه لاحقاً بعدها بأيام.

استقل جزرة بتشكيله المسمى لواء الأبابيل عن جبهة غرباء الشام في حزيران/ يونيو 2013، معلناً مع عدد من تشكيلات جبهة غرباء الشام سابقاً والتي استقلت عنها لتشكيل جبهة الشباب السوري في 26 حزيران/ يونيو 2013، والتي بقيت عاملة على عدد من جبهات مدينة حلب. قبل أن يشن تنظيم الدولة الإسلامة داعش حملة استئصال ضدها في تشرين الأول/ أكتوبر 2013، واعقتال قائدها.

قام التنظيم بإعدامه في 27 تشرين الثاني/ أكتوبر 2013 وعدد من رفاق سلاحه في ساحة عامة بمدينة الأتارب، وقد نفذ حكم الإعدام فيه ملثم تونسي يتبع للتنظيم.