عقيد منشق، وعضو المجلس المؤقت للجيش السوري الحر، ومدير القضاء العسكري في درع الفرات.

تخرج العقيد عرفات الحمود من كلية الحقوق في جامعة حلب عام 1990، ثم انتسب للقوات المسلحة عام 1993 برتبة ملازم أول في سلك القضاء العسكري. تنقل في عدة مناصب عسكرية حتى أصبح قاضي التحقيق العسكري في محافظة حلب عام 2007، ومن ثم مستشاراً في محكمة الجنايات العسكرية في حمص في عام 2010.

كان من أوائل الضباط المنشقين عن جيش النظام، إذ أعلن انشقاقه عن مرتبات القضاء العسكري في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر 2011.

بعد يوم من انشقاقه، تم إعلانه كعضو في المجلس المؤقت للجيش السوري الحر برئاسة العقيد المنشق رياض الأسعد في 14 تشرين الأول/ نوفمبر 2011، ومن ثم أصبح عضواً في المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر في 6 شباط/ فبراير 2012 بقيادة العميد المنشق مصطفى الشيخ، وأخيراً عضواً في مجلس القيادة العسكرية العليا (المعروف بمجلس الثلاثين) في 1 كانون الأول/ ديسمبر 2012، قبل أن يعلن انسحابه منه في 22 أيلول/ سبتمبر 2014.

تم إعلانه قائداً لأركان تجمع كتائب وألوية شهداء سوريا المشكل في 26 آب/ أغسطس 2012، ومن ثم انضم إلى جبهة ثوار سوريا المشكلة في 17 كانون الأول/ ديسمبر 2013 وأصبح ناطقاً باسمها، وممثلاً لها في مجلس القيادة العسكرية العليا. شارك الحمود في مفاوضات جنيف في شباط/ فبراير 2014 ممثلاً عن جبهة ثوار سوريا.

شارك في تأسيس جهاز القضاء العسكري في مناطق ما يعرف بدرع الفرات في ريف حلب الشمالي في 19 شباط/ فبراير 2018، ومن ثم أصبح رئيساً لجهاز القضاء العسكري في منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون (عفرين) في كانون الثاني/ يناير 2019.

كان أحد أعضاء اللجنة التي شكلتها وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة في 13 تشرين الأول/ أكتوبر 2019 للنظر في الانتهاكات والتجاوزات بعد عملية نبع السلام التي نفذها الجيش الوطني السوري بدعم من الجيش التركي في منطقتي رأس العين وتل أبيض، كما كان أحد أعضاء لجنة رد المظالم والإصلاح في الشمال السوري المشكلة في 23 تشرين الأول/ أكتوبر 2020.