شارك في الحراك السلمي في مدينتي حمص والقريتين ثم دمشق بعد بداية الثورة السورية، كما نشط في العمل الإغاثي، ما تسبب باعتقاله من قبل المخابرات الجوية نحو 7 أشهر.

انضمّ إلى الجيش الحر بعد الإفراج عنه ضمن "كتائب الفاروق"، وشارك في معركة مستودعات مهين، إضافة إلى مشاركته في معارك القلمون وريف حماة، وأسس "لواء القريتين" الذي تحوّل اسمه إلى "لواء راية الحمد".

تعرّض خلال العمل العسكري إلى إصابات، ثم حوصر مع مجموعات من مقاتلي الجيش الحر في منطقة عرسال اللبنانية، وانتقل هناك إلى العمل الإغاثي للاجئين على الحدود اللبنانية، وكان رئيس اللجنة الأهلية للمخيمات في عرسال، ووثّق أحداث عرسال ومداهمة الجيش اللبناني مخيمات اللاجئين وارتكابه انتهاكات بحقّهم في نهاية حزيران/ يونيو 2017، واتهم سلّوم حزب الله اللبناني بمحاولة اغتياله في لبنان في أيلول/ سبتمبر 2017.

تمكن من الخروج من لبنان إلى الشمال السوري في نهاية عام 2017.