ولد في منطقة الدعتور بمدينة اللاذقية لعائلة علوية، والده المؤرخ غسان جزعة، يتمتع بدعم رجل الأعمال جورج حسواني أحد أبناء مدينة يبرود، والذي لعب دورا مهما في صفقة راهبات معلولا، كما لعب دورا في تمويل ميليشيا درع القلمون.
شارك جزعة في قمع التظاهرات السلمية عندما كان ضابطا في شعبة المخابرات العسكرية عند بداية الثورة السورية في آذار 2011.
كافأه النظام بتعيينه قائدا لميليشيا "درع القلمون" المشكّلة في مناطق القلمون الشرقي والغربي كتشكيل رديف لقوات الأسد.
عزل عن قيادة الميليشيا من قبل الفرقة الثالثة دبابات، وأحيل إلى التحقيق في كانون الثاني/يناير 2018 بعد شكوى من الحرس الجمهوري والمخابرات العسكرية والجوية، تحمّله مسؤولية سقوط مواقع وأسر مقاتلين على جبهة إدارة المركبات في الغوطة الشرقية نتيجة "خيانة" بعض عناصر الميليشيا.
كما جرى في تموز/يوليو 2018 حل "درع القلمون" وضم جميع عناصرها وقياداتها لملاك الفرقة الثالثة الخاضعة للنفوذ الروسي، من المطلوبين للتجنيد الإلزامي، وتخيير المدنيين بين التطوّع بشكل مباشر في قوات الأسد أو العودة للحياة المدنية، وتأتي هذه الخطوة في إطار خطة روسية لحل الميليشيات الرديفة ودمج عناصرها في جيش النظام.
ويعتبر جزعة أحد المسؤولين بشكل مباشر عن الكثير من المجازر والانتهاكات، جراء العمليات العسكرية التي شارك فيها مع قواته في مناطق القلمون وأرياف دمشق وحماه وحلب.

فراس جزعة

المعلومات الأساسية

ملفات مرفقة

الكيانات التي انتمى إليها في وقت سابق

شخصيات مرتبطة

الوثائق المتعلقة

يوميات مرتبطة

فيديوهات ذات صلة

كيانات منتمٍ إليها

الشهادات المرتبطة

معلومات سريعة