ملازم أول منشق، وقائد لواء الصمود جنود الله، وقائد المجلس العسكري في بلدة الغنطو.

بعد انشقاق الملازم فراس عباس عساف، والذي ترقّى لاحقاً إلى رتبة نقيب، انضم إلى الجيش السوري الحر في ريف حمص الشمالي، وكان من مؤسسي كتيبة الصمود جند الله في عام 2012. انضم عساف مع مجموعة من الضباط المنشقين إلى حركة التحرير الوطنية في 17 تموز/ يوليو 2012.

كان من مؤسسي لواء الصمود جند الله والذي تطور عن كتيبة الصمود في 17 آب/ أغسطس 2013، ومن ثم تم تعيينه قائداً للمجلس العسكري الثوري في بلدة الغنطو في 5 تشرين الأول/ أكتوبر 2013.

قاد اللواء في معركة السيطرة على بلدة الكم في ريف حمص الشمالي، ومن ثم الاشتباكات في محيط بلدات جبورين والغنطو. اندمج مع لواء الصمود لاحقاً ضمن حركة تحرير حمص (ومن ثم حركة تحرير الوطن) التي تم تأسيسها في 12 أيلول/ سبتمبر 2014، وليصبح العساف أحد قياداتها العسكرية، ومديراً لمكتب الارتباط الداخلي فيها.

قتل في 9 آذار/ مارس 2015 نتيجة قصف قوات النظام السوري على مدينة تلبيسة.