مفكر عربي ومناضل سياسي وأكاديمي، ورئيس المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسيات.

حصل عزمي بشارة على درجة الدكتوراه في الفلسفة عام 1986 من جامعة هومبولت برلين في ألمانيا الشرقية، وعمل بعدها في جامعة بيرزيت أستاذاً للفلسفة والدراسات الثقافية حتى عام 1996 حين أصبح عضواً في الكنيست الإسرائيلي لأربع دورات متتالية حتى عام 2007 حين خروجه للمنفى.

كان من مؤسسي للتجمع الوطني الديمقراطي ورئيساً له، ومن أشد المناهضين لسياسات الاحتلال الإسرائيلي وممارساته النابعة من الفصل العنصري الاستعماري الذي يمارسه ضد الفلسطينيين. خلال فترة تواجده في الكنيسيت،

تعرّض لعدة محاولات لرفع الحصانة عنه ومنعه من المشاركة في الانتخابات كتنظيم وفد غير قانوني لزيارة سوريا وتأييد العمليات المسلحة ضد الدولة الإسرائيلية، ومساعدة العدو في زمن الحرب ودعم المقاومة اللبنانية، حتى اضطر في نهاية المطاف إلى الاستقالة من الكنيست في 22 نيسان/ إبريل 2007 ومغادرة فلسطين.

قام بتأسيس المركز العربي للأبحاث ودارسة السياسات عام 2010، والذي بات من أهم المركز البحثية العربية، وقام أيضاً بتأسيس معهد الدوحة للدراسات العليا عام 2014 وشغل منصب رئيس مجلس أمناء المعهد. تتركز اهتماماته البحثية حول القضية الفلسطينية والتحول الديمقراطي في العالم العربي وقضاياه الراهنة مثل العلمانية والطائفية ودور الجيش الوطني.

كان من أبرز المثقفين المؤيدين للثورات العربية وللثورة السورية، والتي أرخ لها في كتابه "سوريا درب الآلام نحو الحرية: محاولة في التارخ الراهن" والذي صدر عام 2013.