قائد كتيبة عمر بن عبد العزيز في لواء التوحيد.

شارك أبو أسعد دابق في بداية الحراك العسكري في الثورة السورية ضمن صفوف كتيبة عمر بن عبد العزيز المنضمة إلى لواء التوحيد منذ تأسيسه. شارك مع الكتيبة في معارك السيطرة على مدينة حلب التي قضى فيها قائد الكتيبة السابق محمد علي سليمان في كانون الأول/ديسمبر 2012، ليخلفه أبو أسعد في قيادة الكتيبة منذ مطلع عام 2013، ويقودها في العديد من المعارك على محور أحياء حلب القديمة.

عندما قام لواء التوحيد بحل نفسه والاندماج مع تشكيلات الجبهة الإسلامية في حلب وريفها ضمن فصيل واحد بقيادة عبد العزيز سلامة أواسط عام 2014 باسم الجبهة الإسلامية في حلب، أصبح "أبو أسعد دابق" قائد قطاع مدينة حلب ضمن التشكيل الجديد، وهو واحد من أربع قطاعات عسكرية أساسية ضمنه، حيث ضم قطاع المدينة كل الكتائب التي كانت جزءاً من لواء التوحيد فيها.

في مطلع عام 2015 وبعد اندماج الجبهة الإسلامية مع كبرى فصائل حلب وريفها مشكلين الجبهة الشامية، انفصل أبو أسعد بكتيبته عن التشكيل وانضم إلى عدد من كتائب لواء التوحيد السابقة مشكلين الفوج الأول في 15 كانون الثاني/يناير 2013 التابع للواء السلطان مراد، والذي شارك ضمن صفوفه في عدد من معارك مدينة حلب وريفها.

ثم وفي 31 آذار/نيسان 2016 انضم أبو أسعد دابق بكتيبته ضمن اندماج لتسعة كتائب مختلفة مشكلين كتائب الصفوة الإسلامية التي أصبح أحد قادتها، حيث شاركت الكتائب في معارك ريف حلب الشمالي ضد تنظيم الدولة داعش والتي تمكنوا فيها مع فصائل الجيش الحر الأخرى من السيطرة على قريته دابق في أواسط تشرين الأول من العام نفسه.

في 9 كانون الأول/ديسمبر 2016 أصيب أبو أسعد في انفجار مفخخة في مدينة الباب نجا منها بأعجوبة. بعد تضخم أعداد كتيبته تحولت إلى لواء عمر بن عبد العزيز، والذي يعمل حالياً ضمن صفوف فرقة المعتصم التابعة للجيش الوطني.