قائد كتيبة أنصار الدين.

كان عبد الملك حدبة، والملقب بإسلام، يعمل كسائق شاحنة قبل انطلاق الثورة السورية، وليشارك خلالها في الحراك المسلح الثوري، ويعلن عن تأسيس كتيبة أنصار الدين في 1 أيلول/ سبتمبر 2012، والتي انضمت فور تأسيسها إلى لواء الفتح، وشاركت ضمن صفوفه في معارك السيطرة على مدينة حلب، واللواء 135 في عفرين، ومطار منغ العسكري.

عندما اندلعت المواجهات في ريف حلب الشمالي بين الفصائل الثورية و تنظيم الدولة داعش، قاد إسلام غرفة عمليات الراعي ضد التنظيم مطلع عام 2014.

قتل إثر انفجار سيارة مفخخة أرسلها التنظيم إلى بلدة تل رفعت مع 5 آخرين، في 2 شباط/ فبراير 2014، وقد عرف بكونه أحد أشرس القادة العسكريين في ريف حلب الشمالي في قتال التنظيم.