مؤسس ومدير المرصد السوري لحقوق الإنسان.

اسمه الحقيقي هو أسامة علي سليمان، من مواليد مدينة بانياس في محافظة طرطوس، معارض وناشط حقوقي، ومقيم في بريطانيا منذ عام 2000، وحصل على الجنسية البريطانية بعد ذلك، وشارك في تنظيم المظاهرات أمام السفارة السورية في لندن خلال الأعوام 2003 - 2008 احتجاجًا على القمع في سورية.

أسس المرصد السوري لحقوق الإنسان في 1 أيار/ مايو 2006 في بريطانيا، وغطى انتهاكات حقوق الإنسان في سورية وقضايا معتقلي الرأي قبل عام 2011، واكتسب عمل المرصد زخمًا كبيرًا منذ بداية الثورة السورية، حيث أصبح مصدرًا رئيسًا لوكالات الأنباء العربية والدولية، وأجرى رامي عبد الرحمن آلاف المقابلات الصحفية والتلفزيونية.

اختير رامي عبد الرحمن من ضمن الشخصيات الأكثر تاثيراً في العالم من قبل مجلة فورين بولسي عام 2014، وحصل على جائزة politiken freedom award عام 2016، ومنحته مجلة "ستيرن" الألمانية جائزة "هنري نانن" لحرية الصحافة عام 2020.

تعرض رامي عبد الرحمن لحملات هجوم عديدة وتشكيك بمصداقية تقارير المرصد وانحيازاته، من طرف النظام السوري والإعلام المرتبط بروسيا وإيران وحزب الله اللبناني، كما من طرف مؤسسات وفصائل وناشطين في الثورة السورية، وخاصة في الأحداث المتعلقة بالهجوم الكيميائي على الغوطة الشرقية عام 2013 والقضايا المرتبطة بالتنظيمات الجهادية وقوات سورية الديمقراطية (قسد) والجيش الوطني السوري، بينما ينفي عبد الرحمن هذه الاتهامات، كما نفى ما أشيع عن كونه "علويًا"، وأكد أنه "عربي سنّي".