سفير مفوض فوق العادة ومندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة.

محامٍ سوري يحمل الجنسيتين البريطانية والألمانية، من مواليد مدينة الرياض، وحاصل على درجتي البكالوريوس في القانون عام 2014، والماجستير في الأمن والقانون الدولي عام 2015 من جامعة مانشستر البريطانية، ويُكمل حاليًا ماجستير في السياسات العامة في جامعة أكسفورد.

شغل إبراهيم عبد الملك علبي منصب مستشار لدى المفوضية السامية لحقوق الإنسان، ورابطة المحامين الدولية، وهو عضو في فريق مستشاري وزارة الخارجية الهولندية حول الشكوى التي تقدمت بها كندا وهولندا ضد نظام الأسد بسبب انتهاكه لاتفاقية مناهضة التعذيب.

وهو عضو في مجلس إدارة "المجلس السوري البريطاني"، ومؤسس "البرنامج السوري للتطوير القانوني" عام 2014، وانضم إلى شركة "غويرنيكا 37 إنترناشونال جاستيس تشامبرز" في تشرين الثاني/ نوفمبر 2018 كعضو في "البار" البريطاني.

ساهم في تقديم شهادات قانونية في محافل دولية هامة، أبرزها محكمة العدل الدولية ومنظمة العفو الدولية، وقدم تدريبات في قضايا قانونية وإنسانية شملت موضوع النزوح والتعذيب وآليات الأمم المتحدة.

كان أول ظهور حكومي له في سورية بعد سقوط النظام خلال لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع بمدير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في شباط/ فبراير 2025.

شغل منصب مستشار قانوني لوزير الخارجية أسعد الشيباني، والمفوض بملفي الأسلحة الكيميائية ورفع العقوبات منذ 30 أيار/ مايو 2025.

عُيّن في 19 آب/ أغسطس 2025 سفيرًا مفوضًا فوق العادة ومندوبًا دائمًا للجمهورية العربية السورية لدى الأمم المتحدة، بموجب المرسوم الرئاسي رقم (142) لعام 2025.