قائد كتائب الخال.

انضم محمد جسرية، والمكنى بأبو عبد الله، إلى الحراك المسلح في أواسط عام 2012 مؤسساً مجموعة باتت تعرف باسم كتائب الخال نسبة إلى اللقب الذي يشتهر به جسرية وهو الخال.

اندمجت كتائب الخال مع عدد من مجموعات ريف حلب الغربي مشكلين لواء آل البيت بقيادة عبدة زمزم في 15 تشرين الأول/ أكتوير 2012، حيث شاركت الكتائب بقيادة الخال في معارك فالمغيرات صبحاً، ومعارك السيطرة على مدرسة الشرطة.

إلا أن الكتائب لم تلبث أن غادرت صفوف لواء آل البيت بدايات عام 2013 لتعود للعمل بشكل مستقل، وقد شاركت في معارك السيطرة على حي الشيخ سعيد في حلب وما تلاها من معارك.

اتهم الخال وكتيبته ارتكابهم لعدد من السرقات في منطقة ريف حلب الغربي، وهو ما دفع المحكمة الشرعية في دارة عزة لإصدار قرار باعتقاله ومجموعته، الأمر الذي نفذته تشكيلات الجيش الحر في المنطقة ضمن المرحلة الرابعة من معارك فالمغيرات صبحاً، والتي أطلق عليها اسم تطهير البيت الداخلي. وقد تمكنت تشكيلات الجيش الحر من اعتقال الخال وعدد من أفراد مجموعته بالفعل في 25 أيار/ مايو 2013، وهو ما تسبب بانهاء الفصيل.

أمضى جسرية فترة احتجازه في سجون المحكمة الشرعية، ولم يعرف إن كان قد تم الإفراج عنه بعد ذلك أم لا.