وزير البئية اللبناني في حكومة عمر كرامي بين تشرين الأول/ أكتوبر 2004 وشباط/ فبراير 2005.

اتخذ وئام وهاب موقفاً مؤيداً للنظام السوري منذ انطلاق الثورة السورية، فقد وصف جميع المتظاهرين منذ البداية بأنهم "غير سوريين". ويعمل جاهداً في الوقت نفسه على محاولة دفع دروز سورية باتجاه النظام. ويحرضهم على حمل السلاح دفاعاً عن أنفسهم أمام ما يسميه فكي كماشة تنظيم الدولة وجبهة النصرة.

تربط وهّاب علاقات متينة بالنظام السوري، وكان النظام كان قد ساعده على الهروب عبر مطار دمشق بعد صدور قرار منع سفره من لبنان على خلفية اشتباك مناصريه مع قوات الأمن اللبنانية في كانون الثاني/ ديسمبر 2019.

أعلن وهّاب في آب/ أغسطس 2014 عن إقفال جميع المكاتب الخدمية التابعة لحزب التوحيد العربي في سوريا بسبب مضايقات تعرّضت لها هذه المكاتب من قبل أجهزة أمن النظام السوري، والتي ظلّت تنشط في محافظة السويداء لعدة سنوات.

أشيع عن استهدافه بتفجير في ساحة العباسيين في دمشق في 25 شباط/ فبراير 2020، ليخرج بعد فترة قصيرة وينفي ذلك.