قائد لواء القادسية الإسلامي.

كان الحاج خليل العبد الله، والمكنى بأبو ابراهيم، من المشاركين في الحراك الثوري والعسكري في مدينة البوكمال، بدايةً ضمن صفوف كتيبة القادسية المشكلة في أيلول/سبتمبر 2012 بقيادة بركات المطر، حيث كان "الحاج خليل" من قادة الكتيبة المعروفين. شارك الحاج خليل في معارك السيطرة على مدينة البوكمال ومعركة المربع الأمني، إضافة إلى معركة السيطرة على مطار الحمدان العسكري، ومعركة منفذ القائم الحدودي.

أصبح قائداً للواء القادسية بعد توسّع الكتيبة القادسية ومقتل قائدها السابق في أواخر أيار/مايو 2013. أعاد الحاج خليل تسمية اللواء ليصبح لواء القادسية الإسلامي في تموز/يوليو 2013، وقاده في عدد من المعارك في المحافظة، وبالأخص تلك التي كانت ضد تنظيم الدولة داعش في عام 2014.

بعد أشهر من المعارك ضد التنظيم انسحبت فصائل ديرالزور من كامل المحافظة باتجاه بادية القلمون ومناطق أخرى، كان بينها المتبقون ضمن صفوف لواء القادسية بقيادة الحاج خليل، ليعلن عدد من التشكيلات المنسحبة تشكيلهم جيش أسود الشرقية في آب/أغسطس 2014 في القلمون، كان بينهم (لواء القادسية)، ليكمل معاركه العسكرية ضد داعش في البادية ومن ثم قوات النظام والمليشيات الإيرانية.

بعد قطع التمويل من قبل الولايات المتحدة الأمريكية عن جيش أسود الشرقية واشتداد المعارك عليه في البادية السورية دون إمداد، انسحب الفصيل من مواقعه وانهار تشكيله بين من دخلوا إلى الأردن، وبين من خرجوا من خلال طرق البادية المتشعبة إلى الشمال السوري أواخر عام 2017.