فنان وناشط ثوري وأحد أبرز ناشطي الثورة السورية، من مواليد 20 تشرين الثاني/نوفمبر 1988 في مدينة حلب

خرج الملا من سوريا إلى المملكة العربية السعودية بعد أشهر من بداية الثورة السورية، بسبب مخاوف أمنية، لكنه بادر في المشاركة في الثورة من هناك من خلال جمع المساعدات للمتضررين. عاد إلى حلب في عام 2012 للمشاركة في قيادة المظاهرات المناهضة للنظام السوري، وسرعان ما بدأ حراكه ونشاطه يأخذ انتشراً واسع في المحافظة لما تحمله شخصيته من بعد ثقافي سياسي واجتماعي.

ألقى الملا الكثير من الأغاني الثورية والأهازيج الشعبية في مناسبات عدة أبرزها "باص جنيف"، و "لا مسيرة ولا تأييد"، كما استعمل أسلوبه الكوميدي في انتاج مقاطع وأغاني ناقدة تحاكي الواقع السياسي والاجتماعي السوري، إلى أن انتج وقدّم برامج فنية مثل “هدا كل شي صار” و”ثورة 3 نجوم”. وآخر ما عُرض له هو حلقة من برنامج “ثورة 3 نجوم” المعنونة بـ “الخلافة الإسلامية والدولة المدنية” قبل أن يختطفه عناصر يتبعون لـ "تنظيم الدولة الإسلامية في الشام والعراق" من بيته في حي مساكن هنانو بمدينة حلب في 07 تشرين الثاني/نوفمبر عام 2013.

أثار اعتقال الملا مخاوف جميع الناشطين والإعلاميين في حلب، إذ اعتبرت الحادثة تهديدًا لكل من ينتقد سلوك تنظيم الدولة الذي بدأ ينتشر في شمال سوريا، كما نددت العديد من الجهات المحلية السورية احتفاء عبد الوهاب وطالبوا الكشف عن مصيره الذي مازال مجهولًا حتى الآن.