صحفي معارض.

نشط كمال شيخو في مجال الدفاع عن القضايا الحقوقية في سوريا بالتزامن مع بداية عمله في مهنة الصحافة عام 2006، وقد عمل شيخو مراسلاً لعدة وكالات دولية وكتب في صحف عربية وغربية ومواقع سورية.

اعتقل بداية عام 2007 بسبب إدارته لموقع ثروة المحظور في سوريا آنذاك. واستمر اعتقاله أسبوعاً، ولاحقاً تم منعه من السفر خارج البلاد، كما حرم من الحقوق المدنية والسياسية على خلفية نشاطه المدني وعمله الصحفي. قبيل انطلاق الثورة السورية، اعتقله النظام السوري في 23 حزيران/يونيو 2010 بتهمة "وهن نفسية الأمّة وإضعاف الشعور القومي"، وفي 8 آذار/مارس 2011 أعلن إضرابه عن الطعام من داخل سجن عدرا احتجاجاً على إيقافه التعسفي دون محاكمة، ليتم الإفراج عنه بكفالة مالية في 14 آذار/مارس 2011 على أن يحاكم طليقاً.

شارك في اعتصام وزارة الداخلية في 16 آذار/مارس 2011 للمطالبة بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين وإلغاء قانون الطوارئ، ما أدى للاعتداء عليه بالضرب ثم اعتقاله رفقة نشطاء آخرين. وظل معتقلاً حتى 10 أيار/مايو 2011. جرى اعتقاله بعد ذلك أكثر من مرة كان آخرها في 27 حزيران/يونيو 2013، حيث ظل معتقلاً لمدة شهر تعرض خلالها للتعذيب الشديد.