رائد منشق وقائد كتيبة شيخ الإسلام ابن تيمية.

تخرج الرائد باسل سلو من مدرسة المشاة بعد اتباعه لدورة قائد كتيبة وبتقدير متفوق مما أهّله للالتحاق بدورة أركان حرب.

عند اندلاع الثورة السورية، كان سلو يخدم ضمن الفرقة الرابعة، لينشق عنها بعد أن تم الزج به للمشاركة في قصف بلدات الغوطة، والتحق بالجيش السوري الحر في محافظة اللاذقية. أعلن عن انشقاقه في 6 شباط/فبراير 2012 وأسس كتيبة شيخ الإسلام ابن تيمية العاملة في جبل الأكراد.

قام بتشكيل فرقة أبناء القادسية العاملة في جبل الأكراد في 19 شباط/فبراير 2013 وذلك عبر اندماج عدة كتائب وألوية في محافظة اللاذقية. شارك في العديد من المعارك المهمة في محافظتي إدلب واللاذقية كان من أهمها معركة السيطرة على منطقة الشغر والتي تلى بيان تحريرها بالكامل في 31 كانون الثاني/يناير 2013، ومعارك السيطرة على جبل الأكراد، ومعركة كسب.

قتل أثناء الدفاع عن مدينة كسب بعد هجوم معاكس للنظام، وكان هو من آخر المتبقين مع مجموعته في المدينة قبل أن يتقل خلال الاشتباكات في 14 حزيران/يونيو 2014. تم توجيه اتهامات من قبل مقربين من الرائد السلو أن عملية تصفيته قد تمت برصاصة صديقة وليس بنيران قوات النظام، وذلك في وقت ازدادت فيه وتيرة اغتيال قيادات الجيش الحر في الساحل السوري.