مفكر وفيلسوف سوري.

يعتبر الطيب تيزيني من أبرز المفكرين السوريين، تم اختياره ضمن أهم مئة فيلسوف عالمي في العصر الحديث عام 1998 بحسب مؤسسة كونكورديا الفلسفية الأوروبية. درس تيزيني الفلسفة وحصل على الدكتوراة في ألمانيا عام 1967، وعاد لاحقاً لتدريس الفلسفة في جامعة دمشق وأقام هناك. ألف عدة كتب في مجال الفكر العربي في العصر الوسيط وقضايا النهضة العربية والفكر العربي.

أخذ موقفاً معارضاً للنظام وقت انطلاق الثورة السورية، وكان من المشاركين في اعتصام وزارة الداخلية في مدينة دمشق في 16 آذار/ مارس 2011، حيث تم اعتقاله وضربه في ذلك اليوم.

غادر الطيب تزيني دمشق عام 2012 وعاد إلى مسقط رأسه في حي باب دريب في مدينة حمص، وبقي هناك حتى وافته المنية في 18 أيار/ مايو 2019.

بالإضافة لنشاطه الفكري والفلسفي والسياسي، كان له نشاط في مجال حقوق الإنسان؛ فقد تم انتخابه عضواً في لجنة الدفاع عن الحريات في الوطن العربي، وكان من المساهمين في تأسيس المنظمة السورية لحقوق الإنسان (سواسية) عام 2004 وعضواً في مجلس إدارتها.