ناشط سياسي ومعتقل سابق.

اعتقلت قوات النظام عمار الشيخ حيدة عام 2010 نتيجة نشاطه السياسي المعارض، وهو شقيق علي حيدة وزير المصالحة التابع للنظام ورئيس الحزب القومي السوري. تم احتجازه في فرع الفيحاء التابع للأمن السياسي في مدينة دمشق، قبل أن يتم الإفراج عنه بعد أربعة، ومن ثم اعتقاله مجدداً وحجزه في سجن حمص حتى مطلع عام 2011. وقد غادرت عائلته سوريا باتجاه الأردن بعد ذلك نتيجة الضغوط الأمنية التي طالتهم عقب اعتقاله.

عقب الإفراج عنه شارك في الحراك الثوري وساهم في عمليات الإغاثة للنازحين في مدينة دمشق، وأدى ذلك لاعتقاله مجدداً لمدة شهر قبل أن يغادر باتجاه لبنان، ومنها إلى مرسين التركية بعد أن تعرض للخطف والمضايقة الأمنية من قبل مليشيا حزب الله حسب قوله.

على مدار سنوات عديدة حاول أن يلتقي بابنته وزوجته المقيمتان في كندا عبر لم الشمل دون جدوى، وهو ما دفعه للإضراب عن الطعام أمام مبنى القنصلية الكندية في أيار/ مايو 2019، تحت شعار "أصبحت وزناً زائداً على هذه الأرض". تمكن أخيراً من اللقاء بهما في مطار اسطنبول في حزيران/ يونيو 2021 بعد فراق دام 12 عاماً.