رئيس فرع الأمن العسكري السابق في حماة.

صعد اللواء محمد المفلح أثناء خدمته في لبنان حيث تم تعيينه قائداً لإدارة الأمن في شمال لبنان، ليشغل بعد انسحاب الجيش السوري من لبنان عام 2005 منصب رئيس فرع الأمن العسكري في مدينة حماة.

بعد انطلاق الثورة السورية كان للواء محمد المفلح دور رئيسي في قمع الاحتجاجات في المدينة، وقد ارتكبت القوات الأمنية تحت قيادته مجزرة في مدينة حماة في جمعة أطفال الحرية الموافق 3 حزيران/يونيو 2011 راح ضحيتها أكثر من 68 شخص من المتظاهرين في المدينة. على إثر هذه المجزرة تم إقالة المفلح من منصبه وتحويله للتحقيق في الأمن العسكري، والذي رافقه حملة تشويه إعلامية طالته على المنصات الإعلامية الموالية للنظام السوري. رغم ذلك تم ترفيع محمد المفلح إلى رتبة لواء وتعيينه رئيساً لفرع الأمن العسكري في محافظة حلب في 29 كانون الأول/ديسمبر 2011. في 21 تموز/يوليو 2012 اختفى اللواء محمد المفلح بشكل مفاجئ،

حيث تضارب الأنباء بشأن مصيره. ففي حين ذكرات بعض المصادر خبر انشقاقه، أفاد آخرون بأنه خرج إلى تركيا بالتنسيق مع الحكومة التركية، فيما رجح آخرون تصفيته أثناء محاولته الوصول للحدود التركية. تم وضعه على قائمة العقوبات الأوروبية في 1 آب/أغسطس 2011 لدوره في قمع المتظاهرين في حماة.