وزير الدفاع السابق، ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة سابقاً.

بعد انتسابه للقوات المسلحة السورية عام 1959، تدرّج علي حبيب في الرتب العسكري حتى وصل إلى رتبة لواء عام 1986، وأخيراً إلى رتبة عماد عام 1998. واتبع عدّة دورات تأهيلية عسكرية مختلفة بما فيها دورة القيادة والأركان ودورة أركان عليا. تم تعيينه رئيساً لهيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة في 11 أيار/مايو 2004، بعد أن بقي لمدة عامين نائباً للرئيس.

عيّن وزيراً للدفاع ونائباً للقائد العام للجيش والقوات المسلحة في 3 حزيران/يوليو 2009، وبقي في منصبه حتى تاريخ 8 آب/أغسطس 2011، حينما أعفاه بشار الأسد من منصبه.

لا يعلم على وجه اليقين أسباب إقالة العماد حبيب واستبداله بالعماد داوود راجحة الذي قتل في انفجار خلية الأزمة، إلا أن كثيراً من المصادر ترجح أسباب الإقالة لموقف حبيب الرافض لزج الجيش في الحملة العسكرية بمدينة حماة، ووضع ملف قمع المظاهرات تحت إدارة أفرع المخابرات، الأمر الذي نفاه حبيب نفسه والذي عزاه إلى وضعه الصحي.

توارى حبيب عن الإعلام عقب إقالته، حتى توفى في 20 آذار/مارس 2020 عن عمر يناهز 81 عاماً في مشفى الأسد الجامعي بمدينة دمشق.