السفير السوري السابق في بريطانيا.

عيّن سامي الخيمي سفيراً لسوريا في بريطانيا في 6 تموز/يوليو 2004 وحتى 11 مارس/آذار 2012، حينما عاد إلى دمشق من لندن احتجاجاً على تصريحات ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني ضد النظام السوري كما تدعّي الرواية الرسمية.

كان كبير المفاوضين في معاهدة الشراكة السورية مع الاتحاد الأوروبي، وهو صديق مقرّب من بشار الأسد إذ كان عضواً في الجمعية السورية للمعلوماتية التي ترأسها بشار الأسد قبل توليه السلطة.

يرى الخيمي أن القوات الروسية و الإيرانية هي قوات "انتداب"، كما يرى أن العقوبات المطبقة على النظام السوري من قبل الولايات المتحدة الأمريكية و الاتحاد الأوروبي له أثر بالغ على الشعب و ليس على الدولة "حسب تعبيره.

كان من ضمن الأسماء التي سمتها الأمم المتحدة ضمن قائمة المجتمع المدني في اللجنة الدستورية، إلا أنه لم يشغل عضويتها لاحقاً، نظراً لاعتراض النظام على تواجده.