مغنّي وفنان وعازف غيتار سوري من مواليد 22 أيلول/سبتمبر عام 1984 في حي ساروجة بمدينة دمشق.

درس الموسيقى واحترف آلة الغيتار، كما شارك بعدة أعمال مسرحية وغنائية قبل الثورة، بالتزامن مع عمله في مجال الطباعة. بعد إنطلاقة الثورة، صار من المشاركين الأوائل ومن أبرز ناشطي دمشق، واشتهر بصوته وغنائه وقدرته الموسيقية المميزة. قاد عدة مظاهرات في أحياء دمشق وريفها، وفي سجله عشرات الهتافات والأغاني الثورية أشهرها "يا ظالم حان الوقت أنك ترحل"، و "يا حلب يا شهبا"، وأعاد إحياء بعض الأغاني التراثية السورية بقالب ثوري، وغنّى "حانن للحرية حانن"، و "على الهودلاك"، و "يما مويل الهوى". وفي ذات الوقت، شارك بالعمل العسكري الثوري، وانضم إلى "لواء عباد الرحمن" التابع للجيش الحر، وعاش الحصار في مناطق جنوب دمشق، كما أسس مع الصحفي وسام شهلا فرقة "صدى الحرية" الغنائية، وبرنامج "سكيتش جنوبي" الناقد وكان ممثل أيضًا. عمل مع فريق "ملهم التطوعي" وله عدة أعمال فنية مع تجمع "ربيع ثورة" خلال تواجده في حصار جنوب دمشق.

خرج مع قافلة التهجير برفقة عائلته إلى شمال سوريا بتاريخ شهر أيار/مايو 2018، واستقر بمنطقة راجو بعفرين، ثم انضم إلى فرقة "أصداء سوريا" حيث ألف وعنّى عدة أغاني ثورية جديدة، وبعضها تضامني مع قضايا المعتقلين والمهجرين، أبرزها "يا سويداء"، و " ما شافو الشمس من سنين"، و "لحن الحرية" مع الكاتبة والفنانة الإيطالية فرانشيسكا سكالينجي. كما استدعي من قبل مركز يونس أمره الثقافي التركي في ولاية غازي عيناب التركية لأحياء حفل غنائي ثوري، وبرز في ساحات المظاهرات والاعتصامات في مدينة إدلب والباب بريف حلب. شارك بمعركة تحرير سوريا "ردع العدوان"، وعاد إلى منزله في بلدة ببيلا بريف دمشق بتاريخ 8 كانون الأول/ديسمبر 2024.