ناشط حقوقي ومعتقل سياسي.

نشط المحامي عماد الدروبي في الملف الحقوقي والدفاع عن المعتقلين في مدينة حمص إبان انطلاق الثورة السورية بصفته محامياً. تم اعتقاله مرتان، كان أولهما في 22 أيلول/ سبتمبر 2011 في المجمع القضائي في مدينة حمص حيث كان يدافع عن معتقلين بتهم الإرهاب، وأفرج عنه في 17 كانون الأول/ يناير 2012.

تم اعتقاله للمرة الثانية في 22 أيار/ مايو 2013 من حاجز للأمن العسكري في مدينة حمص، ولم يعرف أهله مصيره حتى تاريخ 19 حزيران/ يونيو 2015، حين تم إبلاغ ذوييه بمقتله تحت التعذيب منذ ما يقارب العام ونصف من ذلك التاريخ.