رجل أعمال ومهندس بناء سوري كندي.

صعد نزار أسعد في عالم الأعمال في سوريا بشكل سريع نظراً لعلاقاته المشبوهة مع النظام السوري، حتى سمّي بزعيم البترول السوري. وقد ظهرت أعماله التجارية بشكل مفاجئ وذلك كتغطية على أعمال المقاولات التي كان ينفذها زوجة ابنة عمه محمد مخلوف في ريف دمشق.

شغل منصب مدير عام المؤسسة العامة للتبغ، كما شغل منصب مدير حماية الملكية الصناعية و التجارية في وزارة الاقتصاد و التجارة. أسس مع محمد مخلوف شركة ليد للخدمات والإنشاءات النفطية، والتي تُتهم بتبييض الأموال، والتي قد سيطرت على العقود الحكومية الخاصة للنفط، بأمر من حافظ الأسد.

سرعان ما أصبح نزار الأسعد أحد كبار تجار النفط في سوريا، وامتدت شركاته نحو الخارج، حيث نفذ مشاريع ضخمة في الجزائر، وحصلت شركته على جائزة وورلد فايننس كأفضل شركة للتعهدات و صناعة الغاز في سوريا لعام 2009.

تم انتخابه رئيساً مشتركاً لمجلس رجال الأعمال السوري الجزائري. وهو مساهم في تأسيس وإدارة عدة شركات، من أهمها شركة شام و سورية القابضتين، وشركة المتحدة للتأمين، وشركة إسمنت البادية، وبنك عوده سورية، والشركة السورية العربية للتأمين، وشركة العقيلة للتأمين التكافلي. إضافة إلى ذلك، شمل نشاطه الاستثماري مجالات أخرى، كصناعة الدواجن، والصناعات الورقية، وتربية الخيول العربية.

كان من أهم الشخصيات الممولة لمجموعات الشبيخة في محافظة اللاذقية، وقد شُمل في قائمة العقوبات الأوربية في 23 آب/أغسطس 2011.