ناشط ثوري وقائد "تجمع فاستقم كما أمرت"

من مواليد حلب 1980، ينحدر من قرية قورقنية على الحدود السورية التركية الغربية، وكان يعمل في مجال المقاولات قبل الثورة السورية.

بعد الثورة السورية، كان من المشاركين في بدايات الحراك السلمي في مدينة حلب، وخاصة حي صلاح الدين، وتعرض للاعتقال مرتين من قبل النظام، الأولى في آب/أغسطس 2011 وأفرج عنه في كانون الأول/ديسمبر من العام نفسه،، ثم اعتقل في شهر نيسان/ أبريل 2012 وأفرج عنه في شهر حزيران/يونيو من العام نفسه.

شارك في تشكيل مجموعات الحماية الأولى للمظاهرات أواخر عام 2011، وفي تشكيل كتائب الجيش الحر في المدينة قبل سيطرة الجيش الحر على الأحياء الشرقية في تموز/ يوليو 2012.

تعرض لمحاولة اغتيال أثناء العمليات الأولى لتحرير المدينة فقد فيها عينه اليسرى، شكّل "لواء السلام" التابع للجيش الحر، ثم شارك مع فصائل أخرى في تأسيس "تجمع فاستقم كما أمرت" الذي كان قائده العسكري عند التأسيس، ثم قائده العام.

شارك التجمع بقيادته في تشكيل "جيش المجاهدين" مطلع عام 2014، وكان نائب قائد الجيش، وأطلق الجيش أولى معارك الجيش الحر ضد تنظيم "داعش" وطرد التنظيم خلالها من مدينة حلب وريفها وأنهى وجوده في الشمال الغربي للبلاد.

وفي كانون الأول/ديسمبر 2014 شارك في تأسيس تحالف "الجبهة الشامية"، الذي انسحب منه لاحقاً، في تشرين الثاني/ نوفمبر 2016 خلال حصار حلب وحملة قوات النظام وروسيا والميليشيات المدعومة إيرانياً للسيطرة على المدينة، تعرّض فصيله إلى هجوم من قبل حركة نور الدين الزنكي وجبهة النصرة وفصائل أخرى، واحتُجز برو عدة أسابيع حتى قرّر القضاء الإفراج عنه، وقاد فور خروجه معارك الدفاع عن الجبهات التي كانت تحت سيطرة التجمع، وخاصة الإذاعة وجب الجلبي، التي تعرضت لعدة اقتحامات ولم يتمكن النظام من التقدم فيها.

خرج من مدينة حلب في الرتل العسكري الأخير يوم 21 كانون الأول/ ديسمبر 2016، وانتقل إلى ريف حلب الشمالي، حيث انضمّ "لواء السلام" (تشكل كفرع تابع للتجمع خلال عملية درع الفرات في وقت سابق) بقيادته إلى غرفة عمليات "عزم" (غرفة القيادة الموحدة ) التي شكلت في تموز/يوليو 2021، وأصبح مدير مكتبها الأمني، ثم أصبح جزءاً من الفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري حتى سقوط نظام الأسد في كانون الأول/ ديسمبر 2024.